عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك مساء الثلاثاء اجتماعاً استثنائياً له وقف أمام التطورات الهامة الخاصة بوقف الاقتتال بمحافظة صعدة واعتبر المجلس هذا التطور استجابة لمطلب وطني أكد اللقاء المشترك عليه في أكثر من مناسبة انطلاقاً من أن وقف العمليات القتالية يعد مدخلاً هاماً ورئيسياً لبقية المعالجات التي يجب أن تأتي في إطار الحل الوطني الشامل، وأكد المجلس على أن هذا القرار السياسي الهام، بحاجة إلى أن يلتزم الطرفان بوقف جدي للاقتتال ورأى المجلس أن مشاركة رؤساء الكتل البرلمانية في اللجنة المكلفة بالإشراف على وقف العمليات القتالية يأتي في إطار موقف المشترك الذي أعلنه منذ نشوب هذه المواجهة والقاضي باستعداده للعمل في إطار أي جهد وطني صادق للوقوف على مشكلة صعدة، واتخاذ الحلول اللازمة بشأنها، كما ناقش المجلس آلية تنفيذ مقررات الهيئات القيادية للقاء المشترك في هذا الصدد في اجتماعها الذي انعقد يوم 9/6/2007م وعلى مجمل التطورات الخاصة بضرورة الخروج بحل وطني شامل ومعالجة آثار الحروب والصراعات السياسية، وذلك انسجاماً مع كل أدبيات ووثائق ومواقف اللقاء المشترك، داعياً في نهاية اجتماعه إلى ضرورة حشد كل الجهود الوطنية لوقف الاقتتال والنظر بشكل عاجل إلى المشاكل الإنسانية الخاصة بالنازحين والمتضررين في المحافظة.