آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تمديد المهلة الممنوحة لأتباع عبد الملك الحوثي في صعدة ثلاثة أيام إضافية لتنفيذ اتفاق إنهاء الفتنة

الخميس 05 يوليو-تموز 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 3431

كشفت اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء الفتنة في صعدة في بلاغ صحفي أصدرته اليوم أن سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية تجاوبت بشكل كبير والتزمت بتنفيذ قرارات اللجنة منذ بدء مهاما، في حين كان تجاوب المتمردين ضعيفاً وتمثل ذلك في الإستمرار في خرق وقف إطلاق النار خلال الفترة حيث بلغت حالات الخرق أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين وللدولة.

وقالت اللجنة أن نزلت تحت رغبة الأشقاء القطريين بالبدء بتنفيذ الخطة في ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر اعتباراً من يوم الأربعاء 27/ 6/ 2007م.. فقد وافقت اللجنة على أن تستكمل الخطة في بقية المناطق يوم الخميس 28/ 6/ 2007م، غير أن المرحلة الأولى لم تستكمل رغم مضي أكثر من أسبوع، حيث لم يتم إخلاء المواقع ولم تسلم أي معدات أو اسلحة، بل أن هناك استحداثاً لبعض المواقع من قبل المتمرد الحوثي وأتباعه,ومازال إطلاق النار موجود في بعض المناطق.

إلى جانب عدم التجاوب مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين إلى قراهم.

كما مددت اللجنة المهلة التي منحتها لعناصر الفتنة في صعدة والتي انتهت اليوم ثلاثة أيام إضافية للإيفاء بالتزاماتهم وإنهاء حالة لتمرد وتنفيذ بقية بنود الاتفاق.

وحملت اللجنة في بلاغها عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم, كما حملتهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقاتهم خلال فترة وقف اطلاق النار, ودعتهم الى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم وحقن الدماء قبل فوات الآوان.

وفيما يلي.. نص البلاغ:

إيماناً من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء الفتنة في صعدة، بأن المسؤولية الملقاة على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة، وأن إنجازها يمثل مكسباً عظيما.. وسعياً نحو تنفيذ بنود الاتفاق على النحو الذي يجسد المصلحة الوطنية العليا وينهي كل الآثار والتداعيات التي سببتها الحرب, ومن أجل إعادة الحياة في قرى ومدن المحافظة إلى طبيعتها, وترسيخ الأمن والإستقرار.. لذلك ذلك وغيره مما يستوجب التنفيذ الفعلي والشامل لبنود الاتفاق اتخذت اللجنة فور وصولها إلى صعدة الإجراءات التالية:

1- التأكد من الوقف الشامل لإطلاق النار اعتباراً من 17/ 6/ 2007م.

2- إعداد خطة زمنية لنزول المتمردين من الجبال والمواقع وعودتهم إلى منازلهم وتسليم الأسلحة المتوسطة والمعدات وإعادة المختطفين ومعالجة الجرحى وعودة النازحين إلى قراهم وممارسة حياتهم كمواطنين.

ولتنفيذ ذلك شكلت لجاناً لاستقبال المتمردين واستلام الأسلحة والمعدات في تسعة مراكز تضم أعضاء يمثلون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية ومندوبين عن المتمردين وحدد لها موعداً يبدأ يوم السبت 24/ 6/ 2007م وينتهي الثلاثاء 26/ 6/ 2007م وفي الوقت الذي كان تجاوب سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والتزامها بتنفيذ قرارات اللجنة كبيراً، فإن تجاوب الطرف الآخر (المتمردون) قد كان ضعيفاً وتمثل ذلك في ما يلي:

1- استمرار خرق وقف إطلاق النار خلال الفترة حيث بلغت حالات الخرق أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين وللدولة.

2- عدم التجاوب مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين إلى قراهم.

وتجاوباً من اللجنة مع رغبة الأشقاء القطريين بالبدء بتنفيذ الخطة في ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر اعتباراً من يوم الأربعاء 27/ 6/ 2007م.. فقد وافقت اللجنة على أن تستكمل الخطة في بقية المناطق يوم الخميس 28/ 6/ 2007م، غير أن المرحلة الأولى لم تستكمل رغم مضي أكثر من أسبوع، حيث لم يتم إخلاء المواقع ولم تسلم أي معدات أو اسلحة، بل أن هناك استحداثاً لبعض المواقع من قبل المتمرد الحوثي وأتباعه,ومازال إطلاق النار موجود في بعض المناطق.

إن اللجنة وهي تدرك أن احترام الاتفاق يتمثل في تنفيذ كل بنوده حتى تستعيد المناطق المتضررة بالمحافظة الهدوء والاستقرار ومواطنيها السكينة والامان وحتى تعود الحياة الى طبيعتها في ظل وجود الدولة ومسؤوليتها في توفير الحماية وتقديم الخدمات كما يلزمها بذلك الدستور والقانون, وإستجابة لطلب الا شقاء القطريين وتقديرا لمساعيهم الحميدة فقد وافقت اللجنة على تحديد مهلة النزول من الجبال وعودة الناس الى قراهم لمدة يومي الثلاثاء والأربعاء 3- 4 / 7/ 2007م وتسليم الأسلحة والمعدات يوم الخميس 5 / 7 / 2007م .

ورغم ذلك فطوال يومي الثلاثاء والاربعاء لم ينفذ المتمردون أيا من إلتزاماتهم فلا أخلوا المواقع ولا نزلوا من الجبال ولا سلموا الأسلحة والمعدات والمختطفين وهذا يمثل تنصلا واضحا من التعهدات التي قطعوها على أنفسهم .

لذلك كله فان اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم, كما تحملهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقاتهم خلال فترة وقف اطلاق النار وتدعوهم الى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم وحقن الدماء قبل فوات الاوان .

وحرصا من اللجنة على فرصة أخيرة فإنها تمنح وقتا إضافيا لمدة ثلاثة أيام أخرى تنتهي يوم الاحد القادم لانهاء حالة لتمرد وتنفيذ بقية بنود الاتفاق.

وتهيب اللجنة بجميع القوى الخيرة في البلاد مساعدتها مم أجل ذلك عملا بقوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان "

صدق الله العظيم .

والله ولي الهداية والتوفيق .

صادر في صعده.. يوم الخميس 5 / 7 / 2007م

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن