آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قتل وتعذيب واذلال جنسى أسوأ من فضيحة 2004

الخميس 16 فبراير-شباط 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4945

كشفت احدى القنوات التلفزيوية الأسترالية الأربعاء للعالم فضائح تعذيب جديدة لم تنشر من قبل تضمنت فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان أقترفها جنود الغزو الأمريكى بحق مواطنين عراقيين عزل تعتقلهم فى سجن أبو غريب سيء الصيت وقالت القناة ان الصور الجديد اسوأ بكثير مما يعتقد.وبثت محطة تلفزيون" أس .بى .أس صورا للايذاء الجنسى وعمليات ذبح وقتل لعراقيين داخل السجن المذكور، وقالت القناة ان الصور الجديدة أفظع من الانتهاكات التى كشف النقاب عنها فى 2004.وقالت القناة ان الصور التقطت فى الوقت نفسه الذى التقطت فيه صور نشرت من طرف جنود أمريكيين اساءوا لمحتجزين عراقيين فى سجن ابو غريب.وأضافت انه فى حين ان بعض الصور الجديدة مشابهة للصور السابقة الا ان البعض الاخر يشير الى مزيد من الانتهاكات منها حالات قتل وتعذيب واهانات جنسية.وتظهر الصور الثابتة غير الواضحة وتسجيلات الفيديو سجناء بعضهم غارق فى الدماء أو مغطى الرأس تستخدم معهم انواع مختلفة من الالات وفى بعض الاحيان يقف جندى مبتسم بجوارهم.وأظهرت احدى الصور رجلا جز عنقه واخر اصيب بجروح بالغة فى الرأس وثالث مغطى بما يبدو انه مخلفات بشرية، ويظهر فى صور اخرى نشرت قبل بثها كاملة على التلفزيون رجل عار معلق من قدميه من سرير مرتفع واخر يرتدى بزة برتقالية ومقنع وموثق ويهدده كلب على ما يبدو، كما عرض التلفزيون صورة اخرى لرجل تحمل ذراعه اليسرى اثار حروق، ويظهر فى صورة اخرى رجل مصاب بجروح خطيرة فى رأسه وملقى على نقالة والدماء تغطيه.وعلى الفور عرضت قنوات التلفزيون الصور التى قد تزيد من غضب العرب المحتدم بالفعل بسبب نشر صور يوم الاحد الماضى لجنود بريطانيين يضربون مراهقين عراقيين وبسبب رسوم مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها عدة صحف أوروبية.وقال المتنج التنفيذى بالمحطة مايك كارى ان البرنامج حصل على ملف يضم مئات الصور بعضها شوهد من قبل وبعضها يعرض انتهاكات ترى لاول مرة.ورفض المنتج الافصاح عن المصدر الذى حصلت المحطة على الصور منه لكنه قال انه يفترض ان صحفيين اخرين أو سائل اعلام أخرى قد حصلت عليها كذلك.وقال كارى ان بعض تسجيلات الفيديو تظهر فيما يبدو سجينا يضرب راسه فى الحائط فى حين بدا أن صورا فوتوغرافية أخرى تظهر جثثا.وقال البرنامج ان بعض السجناء فى سجن أبو غريب قتلوا عندما نفد الرصاص المطاطى الذى لدى الجنود الامريكيين فحاولوا قمع تمرد فى السجن باستخدام الذخيرة الحية.وقال كارى ان بعض الصور تظهر سجناء فى أوضاع جنسية مهينة قدرت المحطة انها غير مناسبة للعرض.وقال البرنامج أن اتحاد الحريات المدنية الامريكى حصل على حق الاطلاع على الصور بمقتضى بنود حرية تبادل المعلومات فى الولايات المتحدة لكن الحكومة الامريكية تستأنف القرار.وقال امريت سبنج المحامى بالاتحاد للبرنامج ان الصور تعد دليلا على ان جنودا امريكيين ارتكبوا "انتهاكات بشكل متكرر وعلى نطاق واسع" ضد السجناء.وذكر التلفزيون انه عندما تم تسريب الصور الاصلية للانتهاكات فى سجن ابو غريب عرضت تلك الصور خصوصا على اعضاء الكونغرس، واضاف ان اعضاء الكونغرس صدموا لما كشفت عنه هذه الصور الاضافية من هول الممارسات لتى تجرى فى ابو غريب.مزيد من التعذيب والفضائحوفى سياق متصل وبعد الكشف عن الاعتداءات غير المبررة التى أقدم عليها جنود بريطانيون بحق صبية عراقيين فى البصرة، ومازالت الشهادات تكشف المزيد من الفضائح.وفى هذا السياق قال عسكرى اميركى فى شهادة امام مجلس النواب الاميركى الثلاثاء ان الجنود الاميركيين استخدموا اطفالا عراقيين للضغط على آبائهم الذين كانوا معتقلين فى سجن ابو غريب.وكشف السرجنت صموئيل بروفانس الذى جرد من رتبته بعد ادلائه بشهادة حول التجاوزات فى سجن ابو غريب فى جلسة فى مجلس النواب الاميركى عن المصير الذى واجهه ضابط عراقى يدعى حميد جبار وابنه البالغ من العمر 16 عاما الذى اعتقل معه.وقال بروفانس نقلا عن احد زملائه ان العسكريين الاميركيين فضلوا اساءة معاملة ابنه لاجبار الضابط على الادلاء بمعلومات. واوضح ان الفتى وضع فى سجن مخصص لسجناء الحق العام بينما لم تكن اى تهمة قد وجهت اليه، مشيرا الى انه من المعروف ان الاغتصاب ينتشر بين هولاء المعتقلين.وتابع ان الفتى تعرض لصب المياه المثلجة عليه تحت نظر والده مشددا على ان اساءة معاملة الاطفال كانت شائعة للضغط على ابائهم.وتابع ان هذه الوسيلة لم تجد مع الضابط جبار الذى انهار امام تعذيب ابنه الى درجة انه لم يعد قادرا على الادلاء باى شهادة.يشار الى أن الشعار الذى غزت به القوات الامريكية العراق واحتلاله هو "تحرير العراق من استبداد نظام صدام حسين"، غير أن هذه الصورة انقلبت وأصبح الكثير من العراقيين يعيشون من الأذى والاهانة ما لم يعيشوه فى عهد صدام أو غيره.