آخر الاخبار

تحالف يمني ليبي أردني يعرض إقامة مشروعات كبيرة

الخميس 16 أغسطس-آب 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ الشرق الاوسط
عدد القراءات 4332

  قال تحالف استثماري يضم رجال أعمال من اليمن وليبيا والأردن، إنه ينتظر رد الحكومة المصرية على عرض تقدم به لإقامة مشروعات كبيرة في ميناء شرق بورسعيد المطل على المدخل الشمالي لقناة السويس.

وأعلن التحالف الذي يضم مجموعة السعيد للاستثمار اليمنية التي تملكها عائلة هائل سعيد وشركة ليبيا للاستثمار ومجموعة «ادجو» الأردنية المملوكة لعائلة المصري المشهورة، أنه بصدد الشروع في ضخ استثمارات هائلة في الميناء في حالة موافقة وزارة النقل علي عرضها، المتمثل في إنشاء رصيف للبضاعة العامة متعدد الأغراض يتم تنفيذه بنظام B.O.T مقابل حصة من الأرباح أو بنظام الشراكة مع الحكومة P.P.P ، وإنشاء المرافق في مساحة 5 كيلومترات مربع بالظهير الصناعي، وإقامة مجمع لتكرير السكر بالمنطقة الصناعية بخلاف مشروعات أخرى.

وقال ممثل التحالف المهندس مجدي عامر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن كونسرتيوم من الأطراف الثلاثة، وقع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة مشتركة فيما بعد، تكون مسؤولة عن إدارة هذه الاستثمارات، مشيرا إلى أن حصص الشركاء الثلاثة تتوزع بواقع 40% للجانب الليبي و30% للجانب اليمني و30% للجانب الأردني، وأشار إلى أنه تم إرسال العروض إلى هيئة الاستثمار ووزارة النقل وهيئة موانئ بورسعيد لإثبات الجدية في تنفيذ هذه المشاريع، موضحا أنه طلب من هيئة المواني عدم ربط تنفيذ محطة البضاعة العامة بالانتهاء من المخطط العام للميناء، الذي ستبدأ إحدى الشركات في تنفيذه، مراعاة لتسريع عمليات التنمية وجذب المشروعات الصناعية.

إلى ذلك قال المهندس عبد القادر سلطان رئيس المكتب الفني بهيئة الموانئ، إن جميع العروض المقدمة مؤجلة لحين الانتهاء من المخطط العام للميناء، ولفت إلى أنه سيتم طرح كراسة الشروط الخاصة بإقامة الرصيف متعدد الأغراض خلال أيام، بعد الاجتماع مع عدد من الشركات المهتمة بتنفيذ هذا الرصيف في لقاء موسع لمعرفة رؤيتهم في هذا الاتجاه، وسيسبق ذلك طرح مناقصة عالمية لأعمال التكريك.

وتستعد الهيئة العامة لموانئ بورسعيد الشهر الجاري، بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، لإعلان مناقصة عالمية خلال أيام بين شركات التكريك للمحافظة على الأعماق التصميمية للمرحلة الأولى من ميناء شرق بورسعيد بعمق 16.5 متر في القناة الداخلية و18.5 متر في القناة الخارجية، بما يسمح باستقبال أكبر سفن حاويات في العالم حتى الآن، وتشمل المناقصة أيضا جزءا اختياريا لأعمال التكريك أمام الرصيف الجديد.

وتنتظر حاليا نحو 55 شركة عالمية وعربية ومحلية الموافقة على العروض التي تقدمت بها لتنفيذ مشاريع لوجيستية وصناعية وغذائية في الميناء، فيما تربط الحكومة النظر في هذه العروض بالانتهاء من المخطط العام الذي فازت به شركة هولندية.