يضع كاتب يمني لمساته الأخيرة على إصدار أول موسوعة تحوي أسماء النساء اليمنيات البارزات في الكثير من المجالات خلال المائة الـ 106 سنوات الماضية.

وقال الكاتب كمال بن محمد الريامي، المهتم بقضايا المرأة، صاحب الموسوعة إن "موسوعة تراجم نساء اليمن" تحوي (1000) اسم من الطبيبات، الشاعرات، المناضلات، المؤرخات، المهندسات، الأديبات، الفقيهات، المحدثات، المؤلفات، المدرسات، الصحافيات، سيدات الأعمال، المزارعات، الوزيرات، القاضيات للفترة من (1900 – 2006م)،

وأشار إلى أن الهدف من هذه الموسوعة هو جمع السير الذاتية لكل امرأة يمنية كان لها أثر، أو منجز في صنع الحياة اليمنية، إلى جانب الأوائل من النساء، وحتى أولئك العاميات – غير المتعلمات - ممن غاب ذكرهن في الكتب رغم ما قدمنه من إنجاز وعطاء لخدمة الحياة الإنسانية، وسجلن مواقف مشهودة.

وعد المؤلف إعداد الموسوعة بأنه امتنان للمرأة الأم، الأخت، الزوجة، والابنة وفضلهن في صنع الحياة الإنسانية التي نعيشها اليوم، لافتا إلى أن موسوعته حظيت بإعجاب القاضي إسماعيل الأكوع، أبرز كتاب اليمن.

وبرز خلال الـ 100 عام الماضية الكثير من النساء اليمنيات في مجالات عدة وخاصة في الخمسينيات منهن من كان لها دور في النضال المسلح كالرجال ضد الاستعمار البريطاني في عدن، ومنهن المناضلة " دعرة "التي لم تستبدل الزي العسكري بزي النساء .

ومنذ مطلع تسعينيات القرن الماضي برز على الساحة اليمنية عدد كبير من النساء في مجالات عدة خاصة المجال الإعلامي والسياسي والأعمال، والهندسة والطيران، ووصفن بالأوائل، ففي مجال الطيران كانت الكابتن طيارة روزا مصطفى عبد الخالق وفي مجال التصوير الميداني التلفزيوني ذكرى حميد، وفي مجال سيدات الأعمال كانت الدكتور نجاة جمعان.