آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

دولة الكيان الصهيوني :هجوم أمريكيا على إيران لن يُنفذ في عهد ولاية بوش .. وتقرير المخابرات الأمريكية أفقد واشنطن الإحساس بعامل السرعة والتصميم على مهاجمة إيران في العام 2008م

الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3178

قالت مصادر سياسية صهيونية :"إن إدارة الرئيس الأمريكي ، جورج بوش ، سوف تجد صعوبة في مهاجمة إيران عسكريا، وذلك في أعقاب نشر تقرير المخابرات الأمريكية، والذي يقول :" إن إيران لا تقوم بتطوير قدرات عسكرية نووية "..

وبحسب المصادرالصهيونية ذاتها : فإن الإدارة الأمريكية فقدت الإحساس بعامل السرعة والتصميم على مهاجمة إيران في العام 2008 م، وأن مثل هذا الهجوم لن ينفذ إلى حين نهاية ولاية بوش، وبدلا من ذلك ستكتفي الولايات المتحدة بالعمل على فرض عقوبات شديدة على إيران.

وكان تقرير وكالات الاستخبارات الأمريكية الـ16 ، والذي قدم لـ بوش، قد أفاد أن إيران توقفت عن إنتاج سلاح نووي في العام 2003 م ، في أعقاب الضغط الدولي، وأنها تعمل الآن على تطوير قدرات نووية لأغراض مدنية، الأمر الذي يتناقض مع تقارير سابقة للاستخبارات الأمريكية، ولتقديرات الوضع في دولة الكيان الصهيوني وكبار المسئولين في الإدارة الأمريكية.

وقالت المصادر الصهيونية : إن الإدارة الأمريكية قد أطلعت رئيس الحكومة الصهيوني، إيهود أولمرت، ووزير حربه إيهود باراك، ووزيرة خارجيته ،تسيبي ليفني، بتفاصيل التقرير الإستخباري لدى زيارتهم إلى الولايات المتحدة.

وقالت المصادر ذاتها أيضا : إنه يتضح من التقرير المذكور أن إيران عملت على تطوير برنامج نووي عسكري، إلا أنها فوجئت بالغزو الأمريكي لأفغانستان في العام 2001، وللعراق في العام 2003 م .. وكانت تقديرات الاستخبارات الصهيونية، التي تتحرك "إسرائيل" بموجبها، تدعي أن إيران ستمتلك تكنولوجيا إنتاج أسلحة نووية في نهاية العام 2009 أو 2010.. وقال أولمرت للإدارة الأمريكية : إنه ينتهج سياسة تعتمد على هذه التقديرات..

ورحبت إيران بتقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني ، ووصف رئيس لجنة الأمن والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني "علاء الدين بوروجردي" تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنه اعتراف من قبل واشنطن بأن المساعي النووية الإيرانية سلمية؛ وقال بوروجردي: إن هذا الاعتراف هو دليل على دقة تصريحات المسئولين الإيرانيين بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية الإيرانية .. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عنه القول : إن هذا التقرير يقوض بيانات هؤلاء في الحكومة الأمريكية الذين يزعمون أن إيران تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية .

تل أبيب تدرس تحويل مواقف سياراتها إلى ملاجئ عامة تخوفاً من الحرب القادمة

في غضون ذلك نقلت مصادر إعلامية عبرية عن ضابط صهيوني كبير قوله: إن قيادة الجبهة الداخلية تدرس إمكانية تحويل مواقف سيارات تحت الأرض في مدينة تل أبيب إلى ملاجئ عامة في حالات الطوارئ.. ويأتي تحويل مواقف سيارات تحت الأرض في تل أبيب إلى ملاجئ عامة في إطار الاستعدادات لحرب محتملة تتعرض فيها المدينة لقصف صاروخي.. وبحسب أقوال الضابط الصهيوني الكبير : يتم الآن فحص إمكانية استيعاب الآلاف من الاسرائيليين من سكان تل أبيب في المواقف العامة في حالات لطوارئ .. مؤكدا أن هذا الاحتمال قائم وهو قيد الفحص، من أجل توفير مكان مناسب لاستيعاب السكان في حالات الطوارئ.. وأوضح الضابط أن هذه الخطوة جاءت بتعليمات من المستويات السياسية العليا في اسرائيل، وقال: "نحن لا نستقي معلوماتنا من التصريحات في الصحف، نحن نستعد طوال الوقت وفقا لتعليمات المستويات الرفيعة في "دولة إسرائيل" .

وأوضح الضابط الصهيوني الكبير أنه لا يوجد توجه لبناء ملاجئ جديدة في إسرائيل ، لأن في معظم المنازل الجديدة في اسرائيل يوجد غرف آمنة، وقال: "نحن في قيادة الجبهة الداخلية يجب أن نجد حلولا خلاقة .. والمواقف التي تحت الأرض هي جزء من الحل وهذه الإمكانية واردة بشكل جدي".. وسبق أن قال رئيس الوزراء الصهيوني ، أيهود أولمرت: إن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي..