آخر الاخبار

أحمدي نجاد يبدأ أول زيارة لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة

الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4018

يبدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم زيارة الى المملكة العربية السعودية يؤدي خلالها فريضة الحج، مسجلا بذلك أول زيارة يقوم بها رئيس ايراني لأداء فريضة الحج.

وأعلن التلفزيون الايراني الرسمي أن «الرئيس سينضم الى الحجاج (مساء اليوم) على رأس وفد من 30 شخصية بدعوة من الملك عبد الله» بن عبد العزيز.

وهي المرة الثالثة التي يزور فيها الرئيس الايراني السعودية منذ توليه السلطة في عام 2005.

وتسعى ايران والسعودية منذ بضعة سنوات الى تعزيز علاقاتهما التي سادتها لفترة طويلة مشاعر الريبة. وفي عام 1987 تأثرت هذه العلاقات الى حد كبير بوقوع حادث في مكة المكرمة قضى فيه 402 من الحجاج بينهم 275 ايرانيا بحسب حصيلة رسمية. ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضي بدأ تقارب بين القوتين الاقليميتين كما انهما حاولتا في الاشهر الاخيرة تسوية الازمة اللبنانية والمساعدة على إحلال الاستقرار في العراق، الامر الذي لم يمنع المسؤولين السعوديين من التعبير عن القلق من التأثير المتعاظم لايران في هذين البلدين.

من جانب آخر، وفي مجال الملف النووي الايراني، أفادت مجلة دير شبيغل الألمانية بأن ألمانيا طردت دبلوماسيا ايرانيا بعد أن حاول الحصول على مكونات لبرنامج ايران النووي المتنازع عليه.

وأضافت المجلة الاسبوعية أن الطرد جاء بعد أن اتصل دبلوماسي بشركة متخصصة في ولاية بافاريا الجنوبية لشراء مكونات أنظمة تحكم تعتبر ضرورية في عملية تخصيب اليورانيوم.

وقالت المجلة التي تصدر غدا إن «الملحق القنصلي (في برلين) محرم علي اتصل بشركة ألمانية متخصصة لاقتناء قطعة على ما يبدو في جهاز يمكن ايضا ان تستخدم في تخصيب اليورانيوم».

وألمانيا هي الى جانب الأعضاء الخمس الدائمي العضوية في مجلس الامن، إحدى القوى الست المعنية بإقناع طهران بالتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على الأمر، كما لازمت ايضا طهران الصمت.

ولم تذكر المجلة التي لم تكشف مصادرها ما اذا كانت المكونات خاصة بتخصيب اليورانيوم على درجة عالية، وهو ما يسمح بتصنيع قنبلة أو بتخصيب اليورانيوم على درجة ضعيفة، وهو ما تقول ايران إنها تقوم به من أجل انتاج وقود لمحطات الطاقة.

وتنفي ايران أنها تريد تصنيع قنبلة نووية وتقول إن عملها النووي مدني ويهدف الى تعزيز توليد الطاقة.

وفرض مجلس الامن مجموعتين من العقوبات ضد ايران لرفضها الاذعان للمطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، وهي عملية يعتقد الغرب أن طهران تسعى لاتقانها لتصنيع أسلحة نووية.

وكرر زعماء بالاتحاد الاوروبي دعوتهم الى فرض عقوبات اضافية ضد ايران اذا لم توقف تخصيب اليورانيوم. وعرض الاتحاد الأوروبي أيضا تقديم المساعدة اذا توقفت ايران عن تخصيب اليورانيوم.

وكان تقرير استخباراتي أميركي قد صدر في وقت سابق من هذا الشهر أفاد بأن ايران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003.

من جانب آخر، شهد مطار طهران امس حادث اصطدام بسيط بين طائرتين تابعتين للخطوط الالمانية «لوفتهانزا» والهولندية «كي ال ام» امس على ارض مطار طهران، غير ان الحادث أدى الى إلغاء رحلة من دون التسبب في اصابات، بحسب السلطات. 

وقال مدير مطار الإمام الخميني الدولي في طهران حسين باغريان للتلفزيون «ان الاضرار التي تسبب فيها حادث الاصطدام في جناحي الطائرتين طفيفة. ولم يصب أحد»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف انه حدث احتكاك بين جناحي الطائرتين حين كانت طائرة الخطوط الهولندية آتية من امستردام تستعد لانزال مسافرين وطائرة الخطوط الالمانية تستقبل مسافرين الى فرانكفورت