أعلن وزير شؤون المغتربين اليمني صالح سميع امس السبت أن أوضاع الجالية اليمنية في كينيا “مستقره” رغم أعمال العنف التي تشهدها المدن الكينية.

وقال سميع في تصريح صحافي “لم يصب أي يمني بأي أذى خلال أعمال العنف التي اندلعت عقب إعلان فوز الرئيس الكيني مواي كيباكي على منافسة رايلا اودينغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية العام الماضي”، وأفاد بأنه يتابع أحوال الجالية اليمنية عن كثب بالتواصل مع رئيس الجالية اليمنية في كينيا والقنصل الفخري لليمن في مدينة ممباسا والذي ابلغه أن أوضاع الجالية اليمنية في المدن الكينية طيبة وطبيعية.

وكانت تقارير ذكرت أن 3 يمنيين لقوا مصرعهم خلال الأسبوع الماضي في مدينة ممباسا خلال أعمال العنف التي تشهدها كينيا. ودعا الوزير سميع أهالي المغتربين كافة في عموم محافظات اليمن الى التريث وعدم القلق والخوف على أقربائهم في كينيا طالما ان المؤشرات الأولية تشير إلى أن أحوالهم هادئة ومستقرة ومطمئنة. يذكر أن الجالية اليمنية في كينيا تأسست عام 1922 وعدد أفرادها يفوق 60 ألف مغترب، ونظراً لفترة وجودهم الطويلة في هذا البلد فإن نسبة كبيرة تصل إلى 70% منهم حصلوا على الجنسية الكينية. (يو بي اي)