وزير الإعلام ينبه من استغلال حرية التعبير لنشر كتابات تدعو إلى الفتنة والتمزق

الجمعة 18 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - سبأ نت
عدد القراءات 5119

حذر وزير الاعلام حسن اللوزي من التجاوزات من قبل بعض الصحف والكتاب لقانون الصحافة والمطبوعات، واستغلالها حرية التعبير لنشر كتابات تدعو إلى الفتنة والتمزق وإحياء النعرات المناطقية والمذهبية.

و قال وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)نه لوحظ خلال الفترة الأخيرة حدوث الكثير من مظاهر التمادي في الإساءة لحرية الصحافة والإستهتار بالمسؤولية التي توجبها حرية التعبير بل وإهانة مهنة الصحافة من عدد من الصحف والكتابات بصورة مفجعة وتحولت إلى ظاهرة مقلقة من ظواهر التهديم للبناء الديمقراطي والوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي وتشويه الحياة الحرة الكريمة في بلادنا والمساس بحريات الأشخاص والآداب العامة والوحدة الوطنية.

واضاف الوزير اللوزي :" "إن التطاول على كرامة المواطن والإساءة إلى حريته داء خطير استشرى في النشر العدائي فيما يتم نشره في بعض الصحف المقروءة أو صحافة الانترنت.. وحيث بات جليا بإن الهدف من وراء ذلك هو الإرتزاق الرخيص والانزلاق إلى الأعمال غير المسؤولة والشريرة التي تنكرها المواثيق الدولية ومواثيق الشرف الصحفية, وقانون الصحافة وفي مقدمتها الدعوات الصريحة للفتنة والتمزق والمناطقية والمذهبية والحقد الطائفي والمناطقي.. الأمر الذي لن تقف الجهات المختصة أمامه مكتوفة اليدين بسبب سعة الصدر لدى القيادة السياسية وتسامحها الذي جعل من الذين لا يقدرون مسؤوليتهم وأصحاب الأجندات الخاصة وغير الوطنية يزدادون غيا وفجورا وعداء للوطن وتنميته وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية".

وأكد وزير الاعلام :" إنه وبمقتضى القانون النافذ فإن وزارة الإعلام لن تتهاون في الاضطلاع بمسؤليتها إزاء مثل هذه التجاوزات غير القانونية, وحيث أن رئيس تحرير الصحيفة مسؤول مسؤولية مباشرة عن أي جريمة نشر تتم في الصحيفة التي يديرها وهو مسؤول عن رئاسة تحريرها, كما أن كل كاتب أو صحفي مسؤول عن جريمة النشر التي يقترفها في حق الاخرين.. وللسلطة القضائية وحدها حق إدانته أو تبرئته .. كما إن كل إنسان أيا كان موقعه مسؤول مسؤولية كاملة عن ما يقع منه من جرائم أثناء تأديته لعمله أو وظيفته أو مهنته أو بسببها".

ودعا وزير الإعلام في ختام تصريحه الجميع إلى التعاون لتطبيق قانون الصحافة والمطبوعات وبخاصة السلطة القضائية ونقابة الصحفيين وكل من أصابهم الضرر الشخصي والعام, ليتم تكريس سيادة القانون في بلادنا وأن لا يكون عرضة للاستهتار وخاصة وأنه شرع من أجل حماية وكفالة حرية التعبير .. وضمانة تدفق المعلومات وتحقيق العدل وإنصاف كل متضرر.

سبا