أسرة الصحفي «عمران»: «عبدالخالق» بحاجة لتلقي العلاج فوراً ونحمل الحوثيين المسؤولية

السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14555

عبرت أسرة الصحفي عبدالخالق عمران المختطف في سجون المليشيات عن قلقها جراء تدهور حالته الصحية في سجن الأمن السياسي بصنعاء ومنع المليشيات الانقلابية نقله إلى المستشفى، حيث وأنه يعاني من إصابات وآلام بالعمود الفقري وحالته تستدعي نقله للعلاج فوراً.

وقالت أسرة عمران في بلاغ صحفي حصل "مأرب برس" على نسخة منه "يعاني عبدالخالق من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر وصحته في تدهور مستمر وأصبح الحال مقلقا جدا بينما يرفض الحوثة أن يقدموا له أي شيء ولو مجرد الخدمات الصحية الأولية .

وحمّلت قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له عبدالخالق أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض.

وأشار البلاغ إلى أنه " إنه تعرض لأشكال التعذيب خلال هذه الفترة وبشكل شبه يومي، في البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، والآن في سجن الأمن السياسي الذي يحتجزونه فيه.

وطالبت المنظمات اليمنية والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها بأن يخرجوا عن هذا الصمت إزاء معاناة عبدالخالق خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي ومعه زملاؤه الصحفيون وغيرهم.

وأطلق صحفيون ونشطاء- مساء اليوم السبت- حملة الكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل وسم #انقذوا_الصحفي_عمران للمطالبة بإنقاذ حياته.
 
بلاغ عاجل
كم نتألم من الوضع الصحي الذي يعاني منه "عبدالخالق عمران" في سجن "الأمن السياسي" بصنعاء.

يعاني عبدالخالق من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر وصحته في تدهور مستمر وأصبح الحال مقلقا جدا بينما يرفض الحوثة أن يقدموا له أي شيء ولو مجرد الخدمات الصحية الأولية لمواجهة هذا الوضع الذي تسببوا فيه بالتعذيب الذي يمارسونه بحقه من شهر يونيو 2015 عندما اختطفوه بصنعاء مع ثمانية من زملائه الصحفيين وهم يمارسون أعمالهم الصحفية.

لقد تعرض عبدالخالق لأشكال التعذيب خلال هذه الفترة وبشكل شبه يومي، في البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، والآن في سجن الأمن السياسي الذي يحتجزونه فيه. 

وهذا كله فوق سوء حالة السجون التي احتجزوا فيها وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية وان ابننا وأبناءنا الصحفيين أصيبوا بعدة أمراض خطيرة، والآن يعاني عبدالخالق إصابات وآلام بالعمود الفقري وحالته تستدعي نقله للعلاج فورا، ونحن نحمل قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له عبدالخالق أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض.

نشكر نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين على تفاعلهم واهتمامهم وهم يفعلون ما يستطيعون، ومعهم كل الناشطين وكافة الذين يشعرون بنا ويتضامنون مع عبدالخالق وزملائه.

ولن نفقد الأمل بالمنظمات اليمنية والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها بأن يخرجوا عن هذا الصمت إزاء معاناتنا ومعاناة عبدالخالق خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي ومعه زملاؤه الصحفيون وغيرهم.

أسرة الصحفي عبدالخالق عمران 

25/11/2016م.


  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة