الجفري: تواجد الإصلاح في الجنوب ليس عامل بقاء للوحدة،ووقفت مع الانفصال لأن الرئيس رفض ايقاف الحرب

الخميس 28 أغسطس-آب 2008 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5439

قال الأستاذ عبد الرحمن الجفري رئيس رابطة أبناء اليمن إن الأحزاب على رصيف المعارضة تطرح للإعلام وللناس قضايا وطنية عظيمة ومشاريع للإصلاحات وتصر عليها ثم يتم التحاور على أدوات.

 وأضاف في حديث مع اسبوعية (الوسط): هم يتكلمون عن أدوات ليس حتى عن نظام الانتخابات وإنما عن اللجان الانتخابية. ومن العبث الوقت الذي ضاع في النقاش حولها، وحمل الجفري الرئيس وقوفه وحزبه مع دولة الانفصال بسبب رفضه لإيقاف الحرب آنذاك مؤكدا أن الرابطيين كانوا متحمسين أكثر منه للمشاركة وأن هذا القرار أتخذ بالإجماع.

وحول إدارة الرئيس للبلد بسياسة التوازنات أشار إلى أنه لم يكن ليستطيع أن يدير اليمن سوى بهذه السياسة -ضرب هذا برأس ذاك- إلا أنه عاد وقال إن استمرار النظام والسلطة في هذه السياسة سيؤدي إلى كارثة في اليمن كلها.

مستغربا أن يتم ممارسة مثل هذه السياسة حتى على الحلفاء والأصحاب. وانتقد رئيس حزب الرابطة استخدام العوامل الدينية في لعبة التوازنات كما حدث في حضرموت الذي اعتبر أنها مؤهلة مساحة وسكانا وتاريخا وثقافة للانقسام مثلها مثل محافظات أخرى ورفض فكرة أن يكون تواجد الإصلاح في الجنوب عاملا من عوامل بقاء الوحدة وذكر بانقسام الإخوان المسلمين قبل الوحدة حين اتفقوا على حرب الجبهة في الشمال وبعدها النظام في الجنوب.

 إلا أنه بانتهاء الأمر انقسموا بعد أن انفصل عمر طرموم وأصحابه. كما اعتبر تكتل اللقاء المشترك استثناء خارج التعددية ولكنه ضرورة اليوم إلا أنه سيكون عبئاً غدا. ونفى أن يكون حزبه قد دخل في حوار المؤتمر مع مجلس التنسيق مؤكدا أنه لم يحضر غير الجلسة الأولى التي حضرها الرئيس ولم يكن يعرف أساس الدعوة إليها. هذا وتحدث الجفري بصراحة عن الحراك الجنوبي وعلاقة معارضة الخارج به وعن تبنيه لفكرة الأقاليم وغيرها من القضايا الشائكة .

للإطلاع على نص المقابلة انقر هــنا