ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
اعتبرت صحيفة "الخليج" الاماراتية أنه "إذا كانت التطورات الميدانية تؤكد أن تحرير مدينة الحديدة بات مسألة وقت، حيث تتواصل الحشود والاستعدادات من جانب قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بعد أن تم تحرير مطارها، فإن تطورات أخرى على الأرض تجري لا تقل أهمية عن الأولى، حيث تتكثف الجهود الإنسانية من جانب دولة الإمارات لإغاثة إخواننا اليمنيين الذين اكتووا بنار الحرب الحوثية، فذاقوا شظف العيش من عوز وفقر وبؤس ومرض، إذ تواصل قوافل الإغاثة الترحال صوب مختلف المناطق اليمنية المنكوبة لتقديم ما يلزم من مساعدات ضرورية"، مشيرة الى أنه "بذلك يتكامل العمل الميداني العسكري مع العمل الإنساني وصولاً إلى تحقيق الهدف النهائي وهو تحرير الشعب اليمني من رجس جماعة الحوثي الإيرانية وهزيمة مخططها المريب والخبيث".
وأضافت الصحيفة: "هي الثلاثية الذهبية التي بدأت مع "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" وصولا إلى "النصر الذهبي"، يجري ترجمتها الآن على أرض اليمن بتضحيات الرجال الذين يقدمون أروع الأمثلة في البطولة والإقدام والشجاعة، ويتقدمون بثبات وثقة واقتدار على طول الساحل الغربي لليمن وصولاً إلى ميناء المدينة الذي بات تحريره قاب قوسين أو أدنى، وتخليصه إلى الأبد من قبضة جماعة الحوثي التي حولته إلى بؤرة شرور.
هي الثلاثية تكتمل عناصرها بأبهى صورها، حزم في العمل العسكري بانتصارات تتوالى على مختلف الجبهات، وأمل يتجلى بانبلاج فجر الحرية لليمنيين بعد سنوات عجاف من سطوة الحوثيين وحقدهم الدفين، بدعم عربي إنساني بلا حدود، ونصر أكيد بات في متناول اليد".
ولفتت الى أن "هزائم الحوثيين تتوالى، وتفشل كل محاولاتهم لاسترداد الأنفاس أو تحقيق انتصارات وهمية، وانهيارات في صفوفهم واستسلام لقادتهم، وانشقاقات في صفوفهم بعد الضربات الماحقة التي تلقوها على جبهات الساحل الغربي، ولم تنفع كل محاولاتهم للتجييش والتعبئة وتجنيد الأطفال لدرء الهزيمة وتفادي تداعياتها الكارثية عليهم"، معتبرة أن "قوات المقاومة اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي لا تحقق الانتصارات على جبهة الساحل الغربي فقط، فهي تحقق انتصارات أخرى على مختلف الجهات، وكان آخرها في صعدة معقل جماعة الحوثي على أكثر من محور في جبهتي طور الباحة والشريجة، واستكمال الاستعدادات لتحرير محافظة البيضاء"، مشددة على أنه "بدأ العد العكسي لاستعادة اليمن العربي من أيدي جماعة مارقة باعت نفسها لإيران، لكنها فشلت وسوف تفشل في بيع اليمن وشعبه، ما دامت قوات التحالف العربي مصممة على تحقيق نصرها الذهبي".