آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

هل يمتلك المبعوث الأممي إلى اليمن خارطة طريق واضحة للحل السياسي؟  

الإثنين 09 يوليو-تموز 2018 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس- صالح البيضاني _ العرب
عدد القراءات 2970

يشكّك متابعون للشأن اليمني في امتلاك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، خارطة طريق واضحة المعالم، لإعادة إطلاق محادثات سياسية تفضي إلى إيجاد مخرج سلمي للملف اليمني.
وبدأ غريفيث، الأحد، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، لإجراء مباحثات مع مسؤولين سعوديين بشأن الأزمة اليمنية، يتجه بعدها إلى عدن للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ“العرب” فشل المبعوث الأممي حتى الآن في بلورة خطة شاملة وقابلة للتنفيذ يمكن أن تحظى بدعم المجتمع الدولي والإقليمي والفرقاء اليمنيين.
وأشارت المصادر إلى أن أقصى ما حققه غريفيث من جولاته واتصالاته هو الحصول على تأييد أوروبي لمبادرته، فيما لا تزال الحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها وبعض الدول المؤثرة في الملف غير متحمسة لملامح وتوجهات تلك المبادرة.
وأخفق غريفيث في التوصل إلى صيغة اتفاق استثنائي حول مدينة الحديدة ومينائها، نتيجة لرفض الحوثيين الانسحاب من الميناء والمدينة.
وحرف التصلب الحوثي مسار جهود المبعوث الأممي باتجاه الدفع نحو عقد جولة جديدة من المشاورات والتسويق لخطة شاملة للسلام تتضمن وضع مدينة الحديدة، وهو الأمر الذي حسمه لقاء غريفيث بزعيم الحوثيين عبر دائرة تلفزيونية، حيث اشترط عبدالملك الحوثي، وفقا لمصادر “العرب” أن يكون الاتفاق حول مصير مدينة وميناء الحديدة جزءا من صفقة شاملة لإنهاء الحرب.
وتترافق تحركات غريفيث مع تحركات موازية يقوم بها الاتحاد الأوروبي عبر سفيرته في اليمن أنتونيا كالفو بويرتا التي تقوم بأنشطة منفردة في صنعاء للتسويق للسلام في منأى عن الحكومة اليمنية ومطالبها.
ووفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة عمدت شخصيات نافذة في الاتحاد الأوروبي إلى تسريب مسودة مبادرة أوروبية للحل ترتكز على توصيف الصراع في اليمن بأنه “حرب إقليمية بين الرياض وطهران”.
وحذر مسؤولون يمنيون من تجاوز المبعوث الأممي إلى اليمن إطار صلاحياته القانونية التي تلزمه بالعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وليس تبني مواقف ورؤى من خارج أروقة المنظمة الدولية بعيدا عن جوهر القانون الدولي.