مهمة سرية وعاجلة للفريق على محسن في أحد محافظات الجنوب لإخماد ملف يتقد غضبا على السعودية والامارات

الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 18403

 

كشفت مصادر خاصة لمأرب برس أن تحركات الفريق علي محسن الأحمر المفاجئة إلى محافظة المهرة تأتي في سياق مهمة رسمية كلف بها من قبل الرئيس هادي ومباركة من التحالف, خاصة بعد تنامي الدور العماني في المحافظة عبر العديد من الرؤوس القبيلة التي يقودها ويتزعمها رئيس ما يسمى بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السلطان "عبدالله بن عيسى آل عفرار" وهو أحد الشخصيات الاجتماعية التي تستمد نفوذها المالي والقبلي من سلطنة عمان " التي تحولت طيلة الفترة الماضية إلى ما يشبه " قاعدة لوجستية خاصة للحوثيين" "ومنها كان يتم خروج وتهريب كبار القيادات الحوثية خارج اليمن.

حيث يسعى الفريق علي محسن الأحمر الذي وصل اليوم وبشكل مفاجئ إلى المهرة إلى حلحلة هذه الاحتجاجات ووضع حلول عاجلة لها , خاصة وهو مرتبط بعلاقات مميزة مع العديد من شيوخ ووجهاء المحافظة.

حيث ستركز جهوده على وقف الاحتجاجات المتصاعدة في المهرة التي تدعو إلى مغادرة القوات السعودية والاماراتية خاصة بعد سيطرتها على المنافذ البرية والبحرية .

وفي لقاء عاجل مع محافظ محافظة المهرة راجح سعيد باكريت شدد اليوم الفريق الركن علي محسن الأحمر على ضرورة وقف عمليات التهريب من المحافظة , كما طالب بمضاعفة الجهود والدفع بعجلة التنمية للأمام في ظل أمن واستقرار المحافظة .

كما اطلع نائب الرئيس على جهود السلطة المحلية بمحافظة المهرة في توفير الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين وتثبيت الأمن والاستقرار.

كما أشاد الفريق محسن بدور السلطة المحلية والأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ودور التحالف في مساندة الدولة, ومنع أعمال التخريب والتهريب.

مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة وتوفير احتياجاتها وإعطاء أولوية قصوى لتأهيل أبناء المهرة وتوفير فرص العمل.

وترتبط محافظة المهرة مع سلطنة عمان عبر منفذين برييين على الحدود، وتمتلك أطول شريط ساحلي في اليمن

وشهدت محافظة المهرة أعمالا احتجاجية في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة منذ أواخر الشهر الماضي، مطالبة بمغادرة القوات السعودية، وإيقاف ما سمته (عسكرة المحافظة) وإخلاء المنافذ الرئيسة الجوية والبرية والبحرية من قوات التحالف العسكري العربي، وتسليم هذه المنافذ للمؤسسات الحكومية والسلطة المحلية وقوات الأمن المحلية كما كان عليه وضعها سابقاً.