سكان زبيد يفرون خوفا من اتخاذهم دروعاً بشرية حوثية

السبت 14 يوليو-تموز 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2832

 

مع مواصلة المعارك بين المقاومة اليمنية المشتركة، من القوات المشتركة، وميليشيات الحوثي الانقلابية جنوب الحديدة الساحلية باتجاه مدينة زبيد الأثرية بعد تحرير مديرية التحيتا وانضمام الآلاف من أبناء تهامة إلى صفوف المقاومة المشتركة لاستكمال تحرير الساحل الغربي، كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من الدفع بتعزيزاتها العسكرية إلى مديرية زبيد وحفر الخنادق ووضع المتاريس الترابية والألغام في الطرقات ومداخل المديرية وبين الأحياء السكنية، ما تسبب في عملية نزوح الأهالي من المدينة التي انتشرت فيها ميليشيات الانقلاب بشكل أكبر مما كانت عليه، طبقاً لما أكده سكان محليون في المدينة لـ«الشرق الأوسط».

وقال السكان إنه «مع اقتراب قوات الجيش الوطني من تخوم المدينة واشتداد القصف العنيف بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، خصوصاً في الضواحي الغربية من المدينة، نزح كثير من السكان خوفاً على حياتهم ومن وضعهم ميليشيات الانقلاب دروعاً بشرية لقوات المقاومة اليمنية المشتركة، علاوة على حفر المتاريس والخنادق».

ومن جانبه، قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة: «تقوم ألوية العمالقة بالتزامن مع تمشيطها لمدينة التحيتا بتتبع فلول الميليشيات الحوثية التي تقوم بتقديم تعزيزات عسكرية ضخمة نحو مدينة زبيد التاريخية»، وإن «الميليشيات الانقلابية نصبت أسلحة ثقيلة وعدداً من قناصتها في المواقع الأثرية، علاوة على زراعة الألغام في مداخل المدينة التاريخية وبجوار المعالم الأثرية والتاريخية في عملية اعتداء صارخ على تاريخ وتراث اليمن وحضارته».

وأكدت ألوية العمالقة في بيان لها على صفحتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت صاروخاً باليستياً على ساحل مدينة الخوخة الساحل الغربي، وأصيبت فتاة تدعى سليمة إبراهيم بشظايا الصاروخ حيث تم إسعافها إلى مستشفى المخا لتتلقى العلاج اللازم». كما تعدى ضرر تناثر شظايا الصاروخ إلى زوارق الصيادين حيث خُرق قاربان بخروق كثيرة تجعلهما غير صالحين لدخول البحر، وتكسرت أشرعة بعض القوارب، كما «وصلت الشظايا إلى بعض المنازل المجاورة للساحل، حيث تقع منازل الأهالي على مقربة كبيرة منه».

وذكرت أن ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت منزلاً في مدينة التحيتا بقذيفة هاون، ما أدى إلى وفاة الشابة خلود «وأصيبت أختها وأعمامها بجروح».