قالت النائبة الفرنسية نتالي مريم غوليت رئيسة وفد مجلس الشورى الفرنسي إلى مأرب إن محافظة مأرب هي المنفذ المتاح للمساعدات الإنسانية في اليمن.

وأكدت في مقال لها عبر صفحتها الرسمية أن صنعاء – الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي - أصبحت خطيرة وبعيدة عن المناطق المنكوبة لذلك تبقى اختياراً مستحيل لوصول الإغاثة.

وأشادت النائبة الفرنسية التي ترأست وفد مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي إلى محافظة مأرب في مايو الماضي بقدرة المحافظة على استيعاب اليمنيين من كل المحافظات.

وقالت: "التعداد السكاني لمأرب قفز من 400 ألف نسمة إلى 3 مليون، حيث تمثل مأرب استقراراً نسبياً، ولاحظنا أن الكثير يلجأ إليها من كل المحافظات".

وأكدت رئيس وفد مجلس الشورى الفرنسي أن محافظة مأرب ترحب باستقبال كافة المنظمات الإنسانية. مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في اليمن بالكامل كارثي لأن الاحتياجات ضخمة جداً خصوصا للأطفال.

ونوهت النائبة الفرنسية في مقالها إلى الحرب الدائرة في اليمن، وقالت: إن الحرب مختلفة تماما عما يتم تصويرها، وأنها حرب ضد إيران، وحرب التحالف العربي لكبح جماح حزب الله من الدخول عبر بوابة اليمن.

والنائبة الفرنسية نتالي مريم غوليت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ترأست مجموعة الصداقة اليمنية الفرنسية منذ 2011 إلى 2014 ، وهي مهتمة بالشأن اليمني.

ترأست في مايو الماضي وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي يتكون من خمسة أعضاء، وبرفقة السفير الفرنسي في اليمن كريستيان تيستو حيث اطلع الوفد على الأوضاع في محافظة مأرب.