مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
يوجد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من البعوض، ورغم ذلك، يتغذى جزء منها فقط فعليا على دماء البشر مع التمييز عند اختيار "فرائسها".
ويُصاب البعض بعدد لا يُحصى من لدغات البعوض في أماكن تكاثرها، في حين يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر. فما السبب، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار البعوض لفرائسه؟
وفي حديثه مع Conversation، يشرح ريتشارد هالفبيني، وهو محاضر في العلوم البيولوجية بجامعة Staffordshire، أسباب تعرض بعض الناس للدغات البعوض دون غيرهم.
ويقول هالفبيني، إن أفضل دليل على ما يحفز انجذاب البعوض لبعض البشر، هو اختلاف جراثيم البشرة. كما أن الرائحة المنبعثة من مسامنا وبصيلات الشعر، هي العامل الحاسم في جذب البعوض.
وبعبارة أخرى، لا يختار البعوض شخصا ما بسبب البيولوجيا الداخلية، بل نتيجة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلده. ويعتمد تكوين الجراثيم الجلدية على بيئتنا في الغالب، بما في ذلك ما نأكله وأين نعيش.
ويُعتقد أيضا أن التباين الوراثي يؤثر على مدى جذب بشرتنا لمختلف أنواع البكتيريا. ويمكن أن يكون ذلك من خلال إنتاج البروتينات "المتحكم بها وراثيا" في الجلد الذي يعمل كحاجز ويمنع الميكروبات من أن تنشأ ونمو على سطحه.
والجدير بالذكر، أنه بما أن العرق النقي ليس له رائحة واضحة، فإن التعرق بحد ذاته قد لا يكون مسؤولا عن جذب البعوض.
وبدلا من ذلك، فإن التباين في التركيب الكيميائي للعرق ومعدلات إنتاجه بين الناس، قد يؤدي إلى تكوين ظروف مفيدة لبعض الميكروبات التي يمكنها جذب البعوض.
وفي حين أننا أصبحنا على يقين أن البعوض يختار مضيفه البشري تبعا للبكتيريا التي تعيش على جلده، فإنه من غير الواضح لماذا يفضل البعوض رائحة بعض الحياة الميكروبية الموجودة على الجلد، دون غيرها.