آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

مؤسسة «فتيات مأرب» تُشكل لجنة لتقييم آثار الحرب على العملية التعليمية بـ«المحافظة »

الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- مأرب
عدد القراءات 2204

شُكلت في مأرب لجنة لتقييم آثار الحرب على العملية التعليمية وتفشي الأمية في أوساط النازحين من أبناء مديرية صرواح بهدف التواصل والمتابعة مع الجهات المعنية من أجل عودة التعليم.

جاء ذلك في ورشة أقامتها "مؤسسة فتيات مأرب" بالتزامن مع العام الدراسي الجديدة، وناقشت فيها آثار الحرب على التعليم وتزايد انتشار الأمية بين أوساط النازحين من أبناء صرواح،حيث حضر الورشة مدير مديرية صرواح ومدير مكتب التربية في المديرية.

وقالت رئيسة المؤسسة ياسمين القاضي، إن الورشة تهدف إلى تقييم الأثر الذي تركته الحرب على العملية التعليمية في ظل تفشة ظاهرة الأمنية في المجتمع،حيث خرجت الورشة بمصفوفة من المعالجات لهذه الآثار.
وتطرقت الورشة التي أستهدفت عشرين مشارك ومشاركة وعددا من التربويين والوجاهات الإجتماعية من نازحين مديرية صرواح أبرز آثار الحرب على التعليم،والتي تمثلت بإنعدام المدارس والكادر التربوي والمناهج الدراسية والمعوقات التي يعاني منها الطلاب في مخيمات النزوح في صرواح،والتي تؤدي إلى انتشار الجهل والأمية بين الأجيال مستقبلا.

كما ناقش المشاركون في الورشة من أبناء مديرية صرواح العديد من المعوقات التي تواجههم في مخيمات النزوح، حيث أوضحوا أنه لا يوجد إلا مدرستين مكونة من سته فصول دراسية لا تكفي لاستيعاب الطلاب في ظل غياب شبه تام للجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية.

وشدد المشاركون على أهمية تفعيل مجلس الآباء ودور الأهالي ليكونوا عونا للمدرسة ومكتب التربية في متابعة الجهات الدائمه لدعم العملية التعليمية في المديرية.