آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات ليس لها ارتباطات حزبية ولا بالبلوكات الانتخابية، معلنا عن رفضه ممارسات السياسيين.
وقال الراعي أمس: «نحن نقول دائما للمسؤولين لا يحق لكم أن تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف الحكومة، غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم اقتصاديا وماليا». وأضاف: «هذا التحذير أتى أيضا من قبل البنك الدولي والمؤسسات الدولية، وهذا السبب الذي من أجله سعت الدول في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) لعقد ثلاثة مؤتمرات في روما وباريس وبروكسل لدعم الجيش والقوى الأمنية والاقتصاد ومواجهة عبء النازحين، ووعدوا بدعم لبنان في مؤتمر باريس بـ11 مليار دولار ونصف المليار على أن تترافق مع إصلاحات جدية في القطاعات والهيكليات». ولفت إلى مرور أكثر من أربعة أشهر منذ التكليف في ظل غياب مؤشرات لتشكيل حكومة في وقت قريب، مؤكدا: «هذا أمر غير مقبول، ونرفض هكذا ممارسة للسياسيين. فالبلد ليس ملكا لأحد منهم بل هو للشعب اللبناني بأكمله».
وبينما ذكّر أنه في العام 1958 أيام الرئيس فؤاد شهاب تألفت حكومة طوارئ دعا اليوم إلى «تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات لبنانية معروفة ليس لها ارتباطات حزبية ولا بالبلوكات الانتخابية، معروفين بخبرتهم وشخصيتهم وحياديتهم، وهذه الحكومة بعددها القليل تمثل المسيحيين والمسلمين بحسب القاعدة ودورها، للبدء بالإصلاحات في الهيكليات والقطاعات المطلوبة في مؤتمر باريس سيدر». وأشار كذلك إلى أن دور هذه الحكومة الثاني سيكون «التأسيس للمصالحة والوحدة الوطنية لأنه من العبث الكلام عن الوحدة الوطنية ونسمعهم يوميا يتراشقون بالاتهامات الشخصية والإساءات الشخصية. فلا يكفي تسمية الحكومة بأنها حكومة وطنية، بل حكومة الطوارئ هي التي تقرب وجهات النظر وتؤسس لتفاهم ومصالحة، عندئذ يمكن أن تؤلف حكومة وحدة وطنية وأنا لا أرى أن هناك حلا آخر لغاية اليوم».