مئات الآلاف من أنصار حركة حماس يهتفون بذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين

الأحد 14 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 07 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 4558
 

  قال إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إن "حماس بعد الحصار أقوى مما كانت عليه قبل الحصار".

وخاطب هنية عشرات الآلاف من أنصار حماس في قطاع غزة في مهرجان أقيم عصر اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ21 لانطلاق الحركة، قائلا:" يا اعز الناس واصبر الناس واشجع الناس تحية لكم في يوم عرسكم الوطني الاسلامي وشكرا لكم وانتم تحيون انطلاق حركة حماس ف ذكراها الحادية والعشرين".

وأضاف: " حماس لم تعد تمثل ذاتها بل هي ابعد من ذلك،انها تمثل كل ابناؤء الامة الاحرار اشرفاء الذين يقفون في خندق الممانعة ".

وأكد هنية أن حماس ملتزمة بالحوار الفلسطيني للخروج من الانقسام ولكنها لن تقبل بشروط مسبقة ، كما أنها لن تقبل التمديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس تحت اي غطاء عربي وأن المرجع هو الدستور الفلسطيني

وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن هنية بدأ كلامه ساخرا ممن ينتقده فقام بالسجود سجدة شكر لله وقال ممازحا " لا يريدون رئيس وزراء ان يكون امام مسجد " .

ووعد هنية الحجاج في قطاع غزة الذين لم يستطيعوا السفر للأراضي المقدسة بالتعويض بعد دراسة كل حالة وقال" ان الذين لم يذهبوا للحج فقد كسبوا حضور يوم حماس الأكبر".

وانتقد الحصار ووصفه بـ"الحرب القذرة" وتحدث عن تفاصيل اثار الحصار وبارك حضور الالاف المؤلفة للمشاركة في يوم حماس وقال إن "هذا انتصار كبير" .

وأضاف: " ان هذا الحضور الكبير يعني ان الايمان راسخ في القلوب والصدور"، وحث " المؤمنين " على الصمود امام " المنافقين " .

وقال هنية " ان حماس بعد الحصار اقوى وستبقى اقوى لانها تستمد قوتها من الله سبحانه وتعالى " وان هذا التجمع رسالة الى الامريكان والى بوش الذي انصرف والى اوباما والى اسرائيل والى من يقف في ذات الخندق وانهم لن ينتصروا " .

وتابع: " وهذا الكلام موجه ايضا الى ليفني (وزيرة الخارجية الإسرائيلية) التي طلعت علينا في القرعة واننا سنرد عليها بنساء حماس ونساء فلسطين" .

واضاف:" سقطت يا بوش ولم يسقط سلاحنا سقطت ولم تسقط حماس ".

واكد ان حماس مستمرة في وقوفها في الساحات الثلاث - ساحة الدعوة وساحة المقاومة وساحة الحكم . وان حماس اعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية في عمقها العربي والاسلامي ولبرنامج المقاومة والجهاد والصمود "بعد فترة المصافحات والقبلات والاحضان".

واشتكى هنية "من ظلم كبير من الاحتلال وذوي القربى ومن المعادلات الدولية ومن ملاحقة نشطاء حماس في الضفة ومن التعاون الامني " الا انه اعتبر أن حماس تمثل معجزة سياسية لانها ترفع لواء المقاومة والحرية .

وتحدث هنية عن الحصار واعتبر أنه لايشمل غزة فقط وانما الضفة التي تعاني من الجدار والحصار والقمع والاستيطان وتهويد القدس والتهديد بتهجير عرب 48 . وانتقد قوى الامن الفلسطيني في الضفة وفي الخليل "بالذات والتي تنصاع لاوامر الضابط الامريكي دايتون" كما قال .

وردا على تصريحات تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلة التي دعت فيها لتهجير عرب 48 قال: " ان فلسطيني 48 لن يأتوا الينا وانما نحن الذين سنأتي اليهم" .

وحذر هنية من مؤامرة على حق العودة وكرر رفضه التوطين والتهجير واكد على تمسك حماس بحق العودة وحيا الملتقى العربي الدولي لحق العودة والذي انعقد في دمشق . ووصف المفاوضات بالمسخرة والملهاة وقال ان السفن التي تكسر الحصار ليست هي المسخرة بل المفاوضات هي المسخرة .

واكد هنية على تمسك حماس بالحوار واتهم قيادة فتح بالتهرب لصالح حسابات ورهانات وفيتو امريكي .

وطالب بتهيئة الاجواء للمصالحة ووقف الحملة الامنية في الضفة ونفى ان يكون لحماس اية ارتباطات سياسية مرهونة بموقف سوريا او قطر او ايران او اليمن .

وقال :"اطلقوا سراح المعتقلين في الضفة اليوم وسنكون في القاهرة غدا من اجل الحوار واكد " ان قرارنا في جيبنا " .

وعن التهدئة قال هنية: " ان اسرائيل لم تلتزم وان قطاع غزة خسر الشهر الماضي20 شهيدا ولم ينه الحصار ولم يفتح المعابر ولم يشمل التهدئة ولذللك ان الفصائل تحمل انطباعات سلبية تجاه التهدئة كما ان حماس لم تجد رعاية مباشرة وواضحة والزامية للعدو "، وهنا امتدح مصر وشهداءها وقال للقيادة المصرية :" من دون تجريح يا اشقاءنا ان لكم اخوة هنا في غزة يقعون تحت الظلم والاحتلال والحصار الصهيوني وان نساء غزة واطفال غزة ورجال غزة يعانون من هذا الحصار فلا تظلموهم " .

كما تطرق اسماعيل هنية إلى الانتخابات الرئاسية وقال : "القانون الاساسي هو الحكم والمرجع في قضية الرئاسة . ولذلك اكدت حماس ان لا شرعية للتمديد بعد 9 يناير القادم للرئيس عباس لا بغطاء عربي ولا بغير غطاء عربي.. ان التعامل مع هذا الاستحقاق يفرض الالتزام بالقانون الاساسي والعمل على تطبيقه وان التنفيذ يحتاج الى وفاق وطني وان قرار المجلس المركزي بتعيين رئيس للدولة المغيبة لن يغير في الواقع شيئا " .

وتحدث هنية عن سياسة حماس واولوياتها المرحلية وعلى الاقل في 2009 وقال :" هي اولا العمل على تحقيق المصالحة الوطنية ووحدة الارض والشعب ولكن ان تكون نابعة من ارادة الشعب وثانيا كسر الحصار ودعا لاستمرار انتفاضة السفن ولتحرك العواصم العربية والاسلامية وهدد بكسر الحصار بطريقة خاصة ومبدعة وثالثا حماية مشروع المقاومة واخيرا ترسيخ الحكم الرشيد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز الشراكة وفتح افاق جديدة لتوحيد الموقف العربي ".

 

قالت حركة حماس في بيان لها إنها لن تمدد التهدئة مع إسرائيل والتي ستنتهي هذا الشهر. ونقلت قناة تلفزيونية تابعة لحماس عن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، والذي يتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا له، إن "لن يكون هناك تجديدا بعد أن تنتهي التهدئة".

وتتهم حماس اسرائيل بالنكوص عن تعهداتها بشأن رفع الحصار عن غزة، بينما تتهم اسرائيل حماس بالتقاعس عن وقف انطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب اسرائيل.

هنية يحدّد خمسة معايير لإنجاح الحوار

ومن غزة، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية يوم الأحد إن تقييم الفصائل الفلسطينية لالتزام إسرائيل بالتهدئة كان سلبياً، مشدّداً على تمسّك حركة حماس بالحوار والمصالحة ومحدّداً خمسة معايير لنجاحهما.

وقال هنية في كلمة ألقاها خلال مهرجان أقامته حماس في غزة في الذكرى الـ21 لانطلاقتها، إن الفصائل الفلسطينية عقدت في غزة والخارج عدة اجتماعات لتقييم التهدئة من جديد والوقوف على السلوك الإسرائيلي من حيث مدى الالتزام بها، و"كان التقييم لموقف العدو سلبياً".

 

وأضاف "لم يلتزم العدو بوقف العدوان أو إنهاء الحصار وفتح المعابر ونقل التهدئة للضفة"، مشيراً إلى سقوط 20 قتيلاً فلسطينياً في غزة خلال الشهر الماضي بنيران الجيش الإسرائيلي.

ولفت الى أن الفصائل الفلسطينية خرجت بـ"انطباعات سلبية حول التزام الاحتلال بها (الهدنة) وتقيّده بشروطها".

خمسة معايير لنجاح الحوار

وحدّد هنية خمسة معايير لنجاح الحوار وتحقيق مصالحة حقيقية، أوّلها أن تكون ملفات وعناوين المصالحة رزمة واحدة تطبق في الضفة والقطاع، مضيفاً أن المعايير هي "حكومة التوافق، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وإعادة بناء منظمة التحرير، والمصالحات الداخلية، والانتخابات الرئاسية والتشريعية".

ودعا الى أن "يكون الحوار أولاً ثم يكون الإقرار والتوقيع، بحيث تأتي جلسة المصالحة في نهاية الحوار وذلك بخلاف ما كانت تطرحه القاهرة بالتوقيع على الورقة المصرية ومن ثم الشروع في الحوار".

وشدّد على رفض أي شروط سياسية تلزم المصالحة، معتبراً أن وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة واتفاق مكة تكفي كأساس.

واعتبر هنية أن هذا الموقف يعني "رفض سلوك السلطة بتجريم المقاومة في الضفة ورفض الحديث عن شروط سياسية جديدة مثل الالتزام ببرنامج منظمة التحرير".

ودعا إلى تهيئة المناخ الإيجابي للمصالحة عبر إطلاق سراح المعتقلين السياسين ووقف الحملة الأمنية في الضفة، معلناً أن حركته ستذهب بشكل فوري إلى القاهرة لحظة إطلاق السلطة الفلسطينية معتقلي حركة حماس في الضفة.

وطالب يوقوف "راعي المصالحة" (مصر) على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المتحاورين في الساحة الفلسطينية.

ولاية عباس

وشدّد رئيس الحكومة المقالة على رفض تمديد ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل (تاريخ انتهاء ولاية عباس الرئاسية)، مضيفاً "لا شرعية للتمديد بعد 9 يناير سواء تم بغطاء عربي أو غير عربي".

ونفى أن تكون حماس "في جيب" سورية أو إيران أو قطر أو اليمن أو غيرها من الدول العربية، مشدداً على أن الحصار المفروض على غزة "ليس حصار شعب فقط بل حصار مشروع".

وشدّد على أن الحصار لن يكسر إرادة حركته، معلناً عن سلسة خطوات لدعم صمود الغزيين من خلال تقديم مساعدات للعائلات المحتاجة والطلبة ودعم بعض المشاريع.

وأضاف "هذا الحصار لا يكشف حجم المعاناة بل حجم الجريمة التي يرتكبها المجتمع الدولي الذي يصمت عليه".

وشدّد هنية على أن حكومته وحماس ستعملان في العام المقبل على "تحقيق المصالحة وكسر الحصار وحماية مشروع المقاومة وتثبيت دعائم الحكم الرشيد وتعزيز الشراكة السياسية".

وأعلن عن توجه حركته لإيجاد مرجعية مشتركة للفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني لإدارة قطاع غزة، إلى جانب السعي لفتح علاقات خارجية جديدة وتوحيد الموقف العربي وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني.

الجهاد تدعو لإجماع على رفض تمديد التهدئة

ومن جانبها دعت حركة الجهاد الإسلامي االأحد الفصائل الفلسطينية إلى الإجماع على رفض تجديد التهدئة، معتبرة أنها باتت "تشكل خطراً وتهديداً للمصالح الفلسطينية العليا".

ورأى القيادي في حركة الجهاد جميل يوسف في تصريح له أن "تجديد التهدئة في هذه المرحلة سيعطي العدو الصهيوني الفرصة لتنفيذ مخططاته".

وطالب الجماهير والحكومات العربية والإسلامية بـ"القيام بواجباتهم الشرعية والوطنية والقومية لحماية شعبنا ودعمه في هذه المعركة".

وانتقد المسيرة التي يعد لها متشددون يهود في مدينة أم الفحم داخل إسرائيل، معتبراً أن ذلك "امتداد طبيعي للأهداف الصهيونية التي عبرت عنها وزيرة خارجية العدو تسيبي ليفني بضرورة تهجير شعبنا من المدن والقرى المحتلة عام 48".

وأضاف "كل هذه التطورات تجعلنا على يقين تام بأن العدو يدخل مرحلة جديدة من مراحل وجوده على أرضنا والتي يستغل فيها الظروف الراهنة لتهويد كامل فلسطين والقيام بعملية ترحيل قسري جديدة".

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى "الاستنفار بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لمواجهة هذه المخططات والوقوف صفاً واحداً في هذه المعركة وفي مواجهة "النكبة وعملية التطهير العرقي المقبلة التي تهدد وجودنا وحقنا التاريخي في فلسطين".

ذكرى تأسيس حماس

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تجمع فيه مئات الآلاف من أنصار حركة حماس في مدينة غزة الأحد لإحياء الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس "حركة المقاومة الإسلامية"، التي سيطرت بالقوة على قطاع غزة في العام الماضي.

وتجمع مئات الآلاف من أنصار حركة حماس في ساحة الكتيبة وسط غزة، في ما بدا أنه استعراض كبير للقوة خلال المهرجان الاحتفالي بذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين.

ومنذ وقت مبكر صباح اليوم الأحد قامت حافلات وفرتها حركة حماس لنقل مناصريها بالمجان من مدن ومخيمات القطاع، لمحاولة إثبات الذات وإظهار أنها لا تزال تتمتع بتأييد شعبي كبير بعدما أظهرت استطلاعات رأي عديدة تراجعها الشعبي لما شاب مشاركتها في السلطة الفلسطينية من إشكالات انتهت بسيطرتها بالقوة على قطاع غزة بعد قتال دام مع حركة فتح.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، قبيل انطلاق فعاليات المهرجان إن هذه الجماهير جاءت لتوجه رسالة بحجم حماس ومدى التفاف الجماهير حول برنامجها ولترد على المشككين في حجم شعبيتها.

وذكر أن المهرجان سيتضمن كلمة رئيسية يلقيها رئيس الحكومة (المقال) والقيادي في حماس إسماعيل هنية يحدد فيها الخطوط العريضة لسياسية حركته خلال العام المقبل.

وكانت حماس تأسست في كانون أول / ديسمبر 1987 بعد أيام من انطلاقة الانتفاضة الأولى التي عرفت بانتفاضة الحجارة.

وضاعفت حماس من وجودها في الشارع الفلسطيني وشكلت جناحاً عسكرياً عرف باسم "كتائب القسام" خاض مواجهة ضارية مع إسرائيل التي اغتالت عدداً من أبرز قادة الحركة بما فيهم زعيمها أحمد ياسين عام 2004 والزعيم الذي خلفه عبد العزيز الرنتيسي.

ونفذت حماس العشرات من العمليات الإستشهادية في إسرائيل خلفت مئات القتلى والجرحى الإسرائيليين وصنفتها الولايات المتحدة الأميركية كجماعة إرهابية.

ودخلت حركة حماس مرحلة جديدة بعدما شاركت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية للمرة الأولى في عام 2005 وحققت فوزاً كبيراً قادها إلى تشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة والتي لم يعترف العالم بها لرفض الحركة الاعتراف بإسرائيل والشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير.

إسرائيل تبحث التمديد

وكان عاموس جلعاد، مستشار وزير الدفاع الاسرائيلي والمنسق العسكري الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، قد وصل في وقت سابق من اليوم الى القاهرة كي يبحث مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية امكانية تمديد التهدئة في قطاع غزة بعد انقضاء الهدنة السارية منذ نحو ستة أشهر الخميس القادم.

وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الاسرائيلية قد أعلن السبت إن بلاده على استعداد لتجديد العمل باتفاق التهدئة الذي توصلت اليه منذ ستة اشهر مع حركة حماس في قطاع غزة اذا اوقف المسلحون الفلسطينيون الهجمات التي يشنونها على اسرائيل.

إلا أن اسرائيل قد هددت الأحد الماضي بالرد على تواصل اطلاق الصواريخ من القطاع.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت إن "الأسابيع الأخيرة شهدت تدهورا كبيرا في الوضع القائم في جنوب البلاد، وهذه الهجمات تعكس انهيار كاملا للتهدئة".

أما فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، فقال إن "هذا يؤكد أن الاحتلال الصهيوني يبرر العدون الكبير على قطاع غزة كما أكدوا في تصريحاتهم أكثر من مرة وهم أصلا لم يلتزموا بأي بند او شرط من شروط التهدئة منذ البداية".

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد أمر باغلاق كل المعابر التي تمر منها المواد الغذائية والأساسية في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان اتفاق التهدئة قد تعرض الى هزات خطيرة منذ الرابع من الشهر الماضي بسبب وقوع سلسلة من المواجهات المسلحة بين الجانبين جاءت اثر قيام مسلحين فلسطينيين باطلاق صواريخ على اهداف داخل اسرائيل.