رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
استأنف المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، اتصالاته بغرض إحياء محادثات السلام، لكن تعنت وصراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي الإيرانية، أعادا هذه الجهود إلى نقطة الصفر.
غريفيث استأنف لقاءاته بعد أن فشل في عقد جلسة مشاورات غير مباشرة بين مفاوضي الشرعية وممثلي الميليشيا، مطلع الشهر الماضي في جنيف، بسبب الاشتراطات التي وضعتها الميليشيا، بعد أن وصل مفاوضو الشرعية إلى المقر الخاص بالمشاورات، ورفض ممثلو الحوثي الحضور.
وحسب ما ذكره المسؤولون في الحكومة الشرعية، فإن تعنت الميليشيا وصراع الأجنحة داخلها، تسبب في عرقلة أي جهود لإحلال السلام، وأن المنظمة الدولية، وبعد 3 أعوام، وصلت إلى طريق مسدود مع ميليشيا الحوثي، ولهذا يسعى المبعوث الحالي إلى تسجيل أي اختراق عن طريق عقد مشاورات تقتصر على مسألة توحيد البنك المركزي، وصرف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيا، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
زعماء الميليشيا تعمدوا طوال سنوات الحرب، رفض كل المقترحات التي طرحت من قبل المبعوثين الدوليين لإنهاء الحرب، بسبب المصالح الضخمة التي شكلتها الإمبراطوريات المالية، جراء المضاربة بالعملة الوطنية، واحتكار تجارة المشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، ومع هذا، فإن ما يصدر عنهم يُبين أنهم يرفضون مقترح الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، كما يراوغون في قبول مقترح توريد العوائد المالية إلى البنك المركزي في عدن، ووضع ميناء ومدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم قبول المبعوث الدولي بعد نحو عام على توليه هذه المهمة أن تعود مساعي السلام إلى المربع الأول، إلا أن ما يصدر عن ميليشيا الحوثي الإيراني من مواقف، يشير بوضوح إلى الصعوبات والعقبات التي تفتعلها في طريق المبعوث الدولي.