مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
قال مصدر مسؤول يمني أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يقدم أية أفكار جديدة بشأن حل الأزمة اليمنية سوى أنه عازم على عقد مشاورات خلال شهر نوفمبر القادم.
ونقلت صحيفة عكاظ عن لمصدر إن الحكومة ليست لديها مشكلة في حضور المشاورات، ولكنها طلبت من غريفيث التزاما بحضور الحوثيين وعدم تحويل المشاورات إلى «مهزلة» بحق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مضيفا أن المبعوث الدولي طرح النقاط المتعلقة ببناء الثقة التي يود مناقشتها خلال المشاورات المتمثلة بالجوانب الإنسانية وإعادة فتح المطار، وإطلاق الأسرى والمختطفين، ومرتبات موظفي الدولة، والبنك المركزي. وأكد المصدر أن الحكومة الشرعية ترفض مواقف المنظمة الدولية المنحازة للميليشيات على حساب المدنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتجويع.
وكانت مصادر يمنية مطلعة أفادت بأن النمسا أو بريطانيا ستكون مقراً للمشاورات، غير أن مسؤولا في مكتب الأمم المتحدة في الأردن نفى لـ«عكاظ» تحديد زمن ومكان المشاورات حتى اللحظة.
وقلل الأمين العام المساعد لحزب «جبهة التحرير» عبدالناصر العوذلي من أهمية نجاح غريفيث في تحقيق اختراق والوصول إلى السلام، بسبب عدم جديته في التعامل مع الملف اليمني وانحيازه للحوثيين.
ولفت إلى أن موقف الأمم المتحدة بدا في ظل غريفيث أكثر ركاكة، واتضح أنه يميل إلى الحوثيين، كما أن الموقف الدولي ضعيف ولا يرقى إلى المسؤولية لتطبيق القرار 2216، مؤكداً أن البند الأول من القرار، المتمثل في إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، مثّل اختبارا لغريفيث الذي لم يستطع حتى اللحظة الوصول إلى تنفيذه حتى يتسنى الدخول في مفاوضات لتنفيذ ما تبقى من بنود القرار الدولي. وحذر العوذلي من محاولة غريفيث تمييع القضية اليمنية وتحويلها إلى أزمة سياسية وليست انقلابا على الدولة ونهب مؤسساتها.