اتهم وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إيران بالدرجة الأولى وقطر بالتدخل في شؤون المملكة عام 2011، ومحاولتهما قلب النظام في المملكة.

واعتبر في مقابلة مع قناة "MBC" السعودية،: "أن ما حدث عام 2011 شيء لم تشهده البحرين من قبل في تاريخها، وأقصد من هذه الناحية أن ذلك الوضع لم تكن له أي علاقة بتطلعات أهل البحرين، وكان هناك هذه المرة تدخل خارجي كبير، وأقصد بالمقام الأول التدخل الإيراني بدعم وتمويل أعداد كبيرة من التابعين لهم والمتحزبين لقلب نظام البلد".

وتابع: "أسهمت في ذلك أيضا تدخلات أخرى من دولة خليجية أي قطر، لكن شعب البحرين وقف مع قيادته في هذه الأمور، والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضا وقفوا وقفة الأخ الصحيحة لدعم استقرار البحرين وليس للتدخل بشأننا، وهذه وقفة شقيقة لن ننساها أبدا".

إلى ذلك، جدد وقوفه مع السعودية في حل أزمة قضية #جمال_خاشقجي قائلا: ما يصح إلا الصحيح و #السعودية على الجادة الصحيحة بسياستها، والمسألة ستنتهي قريباً.

وأضاف أن ما تعرضت له السعودية هي هجمة إعلامية ممنهجة لا تأتي إلا من حاقد وفرح بهذه الأزمات، وكان يحضر لها مسبقا، داعيا إلى ضرورة الوحدة والتحضير لصد أي هجمات مستقبلية.