عرض متحف خاص في الكويت نحو 1.5 مليون قطعة أثرية قديمة وحديثة، ومقتنيات متعددة، تعود ملكيتها إلى الرئيس العراقي السابق "صدام حسين".

وكان "صدام حسين"، الذي حكم العراق الثري بالنفط لنحو ربع قرن من الزمان (24 سنة)، أحد أغنى الشخصيات في العالم، وفقا لمجلة "فوربس".

ويعد المتحف المقام بضاحية العدان، جنوبي الكويت، أحد أكبر المتاحف الخاصة الموجودة في الكويت ضمن تنامي ظاهرة إنشاء المتاحف الخاصة التي بدأت قبل نحو نصف قرن.

وأقام المتحف "سعود الطريجي"، ويضم ضمن معروضاته علبة سيجار خاصة بـ"صدام"، وحذاء من صناعة يدوية من علامة "باركر" برقم مسلسل، ودفتر سيارة يعود لنجله "قصي".

كما يضم المتحف نسخة نادرة بتوقيع "عدي صدام حسين" للعملة المتداولة وقت الغزو العراقي للكويت، ورسائل بين "عدي" وأفراد من عائلته إبان الغزو، وفقا لـ"السومرية".

ويعرض المتحف أيضا مقتنيات تعود لحكام الكويت، يتضمن سيوفا وملابس، أبرزها عقال لحاكم الكويت الشيخ "عبد الله السالم" الملقب بأبي الدستور (الأمير الحادي عشر للكويت والذي تولى الحكم بين عامي 1950 و1965).

وتحتوى مقتنيات "صدام" كذلك على مصحف شديد الصغر كان يحتفظ به في طيات ملابسه، ونسخة أخرى من القرآن أهداها إياه إمام المسجد الأقصى خلال زيارته فلسطين، وعلم الكويت القديم الذي كان يضعه على مقدمة سيارته.

ومن بين المعروضات في المتحف صندوق مقتنيات تعود لحاكم الكويت الشيخ "أحمد الجابر"، وسيف لأمير الكويت السابق الشيخ "جابر الأحمد الجابر الصباح".

وتأسس متحف الطريجي تأسس في 1965، ويضم إلى جانب المقتنيات التراثية، أخرى علمية قديمة من بينها "جرامافون" من الشمع (أسطوانة تسجيل) يعود تاريخها للعام 1812 وآلة خياطة، وكلاهما من ممتلكات "توماس أديسون".