الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
روت الكاتبة التركية، خديجة جنكيز، في أول ظهور إعلامي لها، كيف تعرفت على الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي قتل في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
وعزت خديجة جنكيز،في بداية حديثها في لقاء تلفزيوني مع قناة “A haber”، عائلته وجميع أصدقائه بمقتل خاشقجي.
وقالت خطيبة خاشقجي، إنها كانت على اتصال وثيق مع المجموعات العربية المثقفة، ومنظمات المجتمع المدني، التي ظهرت بعد الربيع العربي، لكونها تتقن اللغة العربية.
وأشارت خطيبة خشقجي، إلى أنها عندما التقت خاشقجي لأول مرة قبل عام ونصف، أفصحت له أنها كانت تتابع كتاباته بإستمرار.
وأضافت أنها وجدت أن بينها وبين خاشقجي نقاط مشتركة، وقد تطور الحديث بينهما، وطلبت منه أن يتم نشر مقالاته في تركيا، لانه غير معروف فيها، على الرغم من انه صحفي معروف في أوروبا والولايات المتحدة والوسط العربي.
ونوهت إلى أن العلاقة بينهما تطورت إلى علاقة عاطفية، وقد كان يشعر بالعزلة والوحدة، وكنا نتحدث بشكل دائم.
وأوضحت، أن الصحفي جمال خاشقجي، أكد لها أن زواجه السابق قد انتهى لأسباب سياسية، حيث كان يقول إنه يرغب بالزواج مجددا.
وأضافت، أنه كان مريضا، ونقلته إلى المستشفى عدة مرات، وكانت تفكر دائما بمن من الممكن أن تتواصل معه في حال حدوث له أي شيء؟، مشيرة إلى أنه كان يقول لها إن حدث له أمر ما فلتتصل في ياسين أقطاي المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية التركية.
وأضافت، إلى أن خطيبها لم يكن متوقعا أن تقوم السلطات السعودية بإستجوابه أو اعتقاله في تركيا.
وبينت أن الصحفي جمال، أبلغها عدما ذهب للقنصلية أنه متخوف من حدوث أمور له عند ذهابه للقنصلية.
وأوضحت أنها عندما كانت تنتظره في الخارج، وانتابها القلق لتأخره، سألت موظف تركي يعمل في القنصلية، وأبلغها أنه لا يوجد أحد في الداخل.
وتابعت، أنها اتصلت بالقنصلية، فقالوا لها أكدوا لها أنه لا يوجد أحد وأن خطيبها قد غادر مبكرا.
وأشارت إلى أنها على الفور اتصلت في ياسين أقطاي، وتوران كشلاكجي، ثم ذهبت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه وقدمت شكوى.