بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
على نحو تدريجي وطوال عقود، باتت المنازل الذكية تتطوّر باتجاه أن تصبح "أذكى"، وسنة بعد أخرى بدأ "المنزل الذكي" يمتاز باحتوائه على الكثير من الأجهزة والأنظمة الإلكترونية.
وتشمل هذه التكنولوجيا منظومات التدفئة والتبريد، والإنارة، وكاميرات المراقبة، وغيرها الكثير، وتكون جميعها متصلاً بعضها ببعض بالإنترنت، ويمكن التحكّم فيها عن بعد بواسطة الكمبيوتر أو تطبيقات الجوال، وتسمَّى "إنترنت الأشياء".
لكن الجيل التالي من المنازل الذكية قد يقوم على ما يدعوه العلماء بـ"إنترنت الأُذن"، حيث تشير دراسة جديدة أجراها مجموعة علماء من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، ونشرت في دورية "آي إي إي إي" الأمريكية، إلى تطوير مستشعرات تكون قادرة على مراقبة أي تغيّرات طفيفة في المجال الكهربائي المحيط بها.
ووفق ما نقله موقع "تيكس بلور"، اليوم الخميس، فإن العلماء يعملون على إيجاد نوعٍ جديد من أجهزة الاستشعار التي لا تكتفي بمراقبة الاهتزازات والحركة فقط، بل يمكنها سماع من هم داخل المنزل.
وقال مينغ تشون هوانغ، الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر: "نحاول إنشاء مبنى قادر على الاستماع للبشر، فنحن نستخدم مبادئ مماثلة لتلك التي في الأذن البشرية، حيث يتم التقاط الاهتزازات وتحليلها خوارزمياً لاستشعار أدنى الحركات، ولذلك نسميها إنترنت الأُذن".
وعلى الرغم من أن هذه التقنية تحتاج فترة زمنية أخرى لاعتمادها، فإن منزل المستقبل سيكون قادراً على التكيّف مع عدد قليل من أجهزة الاستشعار الصغيرة والمخفيّة في الجدران والأرضيات.
سومياجيت ماندال، مهندس كهرباء ومشارك في الدراسة، قال لنفس الموقع: "في كل مكان حولنا يوجد حقل كهربائي ثابت يبلغ 60 هرتزاً، ولأن الناس موصولون للكهرباء فأي تحرّك ولو كان بسيطاً جداً سيؤثّر في هذا الحقل، ومن ثم يمكن للمستشعرات الجديدة سماعه وتحديده، ومن ثم تحديد وجود البشر في تلك الأماكن".
وأجرى العلماء اختبارهم على هذه التكنولوجيا في قاعة مؤتمرات كلية الهندسة الكهربائية، وفي مختبر للأبحاث بـ"القرية الذكية" في مدينة ليفندغ بريكيدغ، بولاية أوهايو الأمريكية.
وقال ماندال إنهم استخدموا ما لا يقل عن 4 أجهزة استشعار صغيرة في جدران وأرضية الغرفة، وأظهرت المستشعرات قدرات عالية على السماع.
وبشأن مخاوف الناس من اختراق الخصوصية قال ماندال: "إن النظام لن يتمكّن من تحديد هوية الأفراد، على الرغم من وجود إمكانية معايرته للتعرّف على التباين المختلف بين الناس".
ويشير الخبراء إلى فوائد جمّة ستعود من هذه التقنية في حال تطبيقها؛ ومنها: أنها ستكون أكثر ترشيداً للطاقة، ومنظومة الإضاءة ستعمل بكفاءة أكبر، لأنها ستنقلها من غرفة إلى أخرى معتمدةً على حركة البشر.
وستكون التقنية حاسمة ومؤثرة في حال حدوث إعصار أو زلزال؛ لأنها قادرة على تعقّب وجود البشر في المبنى من عدمه، ما سيسهل على رجال الإنقاذ عملهم.