تعرف إلى أسوأ الناس حظا في العالم

الأحد 06 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2688

غادر بيت فرقة البيتلز لتصدر بعد بضعة أسابيع من مغادرته إحدى أكثر أغاني هذه الفرقة نجاحا

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن الحظ الذي عادة ما يأمل الناس أن يكون حليفهم، لكن بعض الأشخاص كان حظهم سيئا لدرجة جعلتهم يحطمون أرقاما قياسية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن هناك عشر شخصيات عرفت بحظها السيئ على مستوى العالم، من بينهم رونالد واين، الذي أسس شركة "آبل" رفقة ستيف وزنياك وستيف جوبز. لكن بعد 12 يوما فقط من تسجيل الشركة، تقدم الشريك الأكبر سنا رونالد واين بطلب بيع أسهمه مقابل 2300 دولار، لأنه اعتقد أنه من غير المناسب بالنسبة له العمل مع فريق من الشباب، وظن أنه في حال فشل المشروع سيضطر لتغطية جميع ديون الشركة.

وفي الوقت الراهن، أصبحت هذه الأسهم تقدر قيمتها بحوالي 100 مليار دولار. وقد أبقى واين عقد الشركة الأصلي معه، وفي تسعينات القرن المنقضي باعه مقابل 500 دولار. وفي سنة 2011، بيعت الوثيقة ذاتها في مزاد علني بمبلغ 1.6 مليون دولار.

وأشار الموقع، ثانيا، إلى أن قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية أودى بحياة مئات الآلاف من البشر. ولم يشهد على حدوث عمليّتي القصف سوى 10 يابانيين، منهم تسوموتو ياماغوتشي. وسنة 1945، وبينما كان ياماجوتشي يعمل في شركة "ميتسوبيشي" وفي رحلة عمل، بتاريخ 6 آب/ أغسطس، تعرض لقنبلة هيروشيما، ما سبب له حروقا شديدة إلى جانب تضرر طبلة أذنه. وفي اليوم التالي، تعرض لقنبلة ناغازاكي.

وأضاف الموقع، ثالثا، أنه يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر من سنة 1954، تعرّض أول شخص في العالم لضربة نيزك، حيث كانت آن هودجز المقيمة في ألاباما تشاهد التلفاز في منزلها عندما تعرضت لضربة نيزك على مستوى الفخذ، يبلغ وزنه 3.8 كيلوغرام. وقد جعل هذا الحادث آن نجمة إعلامية، كما رفعت دعوة قضائية لسنوات للحصول على حق امتلاك النيزك الذي ضربها، وربحت القضية، إلا أنها لم تجد مشتريا له.

وأورد الموقع، رابعا، أن بيت بيست التقى أول مرة فرقة "البيتلز" في أواخر خمسينيات القرن الماضي. وسنة 1960، تشكلت الفرقة التي تضم بول مكارتني وجون لينون وجورج هاريسون، إلا أنهم كانوا يفتقرون للاعب درامز، فدعوا بيت للانضمام لهم. وشارك معهم بيت في عدة جولات موسيقية، لكن بعد عودتهم إلى إنجلترا سنة 1962، غادر بيت الفرقة، لتصدر بعد بضعة أسابيع من مغادرته إحدى أكثر أغاني هذه الفرقة نجاحا. لكن المؤسف أنه بينما كانت هذه الفرقة تجني الملايين، عمل هو في مخبز، ومن ثم حصل على وظيفة حكومية.

وبيّن الموقع، خامسا، أن منزل عائلة ميلاني مارتينيز الذي تعيش فيه مع زوجها ووالدتها المسنة، دمر نتيجة إعصار سنة 1965. وأعاد الزوجان بناء المنزل، ليتعرض إلى إعصار أربع مرات أخرى، وقد أثار سوء حظهما اهتمام وسائل الإعلام. وقام الأخصائيون بإعادة بناء المنزل بالكامل وتجهيزه بالأثاث، وتم إنفاق 20 ألف دولار على بنائه، لكن لسوء حظ هذين الزوجين دمر المنزل للمرة الخامسة سنة 2012 نتيجة الإعصار.

وأكد الموقع، سادسا، أن جايسون لورانس وزوجته جيني قررا سنة 2001 القيام بجولة في نيويورك. وأثناء تواجدهما في المدينة في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، تحطمت طائرات نتيجة هجوم إرهابي. وبعد سنوات، قرر الزوجان قضاء عطلة في لندن، لكن قبل يوم واحد من وصولهما هاجم أربعة انتحاريين مترو الأنفاق في المدينة. وسنة 2008، قرر الزوجان اختيار وجهة سياحية مختلفة تماما، فسافرا إلى مومباي، لكن أثناء تواجدهما في المدينة، أطلق إرهابيون النار على أحد الفنادق الفخمة، وحاصروا محطة السكك الحديدية.

وأشار الموقع، سابعا، إلى أن مخترع الهاتف الحقيقي هو الإيطالي أنطونيو ميوتشي، الذي اكتشف سنة 1830 أنه يمكن نقل الصوت في شكل نبضات كهربائية عن طريق الأسلاك النحاسية. وسنة 1850، انتقل المخترع وزوجته من كوبا نحو الولايات المتحدة من أجل مواصلة البحث، لكن كان ميوتشي في وضع مالي صعب، وكانت زوجته تعاني من مرض خطير.

وسنة 1876، تمكن غراهام بيل من سرقة اختراع ميوتشي، الذي لم يملك المال لتسجيله. وقد رفع الإيطالي دعوة قضائية ضد الأمريكي الذي سرق اختراعه ونسبه لنفسه، والمؤسف في الأمر أن القضية استمرت حتى سنة 1889، أي حتى وفاة أنطونيو.

وأورد الموقع، ثامنا، أنه في كل عيد ميلاد، تقوم جمعية أصحاب المنازل في إحدى البلدات الإسبانية ببيع تذاكر اليانصيب لجمع الأموال لمختلف المناسبات الاجتماعية. وسنة 2011، وصلت جائزة اليانصيب إلى 950 مليون دولار، وحصلت كل عائلة (70 عائلة) على تذكرة واحدة على الأقل. وكان كوستيس ميتسوتاكيس يعيش في حظيرة خارج المدينة؛ لذلك لم يحصل على أي تذكرة، على الرغم من أن كل عائلة حصلت على مبلغ هام (113 ألف دولار كحد أدنى).

وأضاف الموقع، تاسعا، أنه في 27 تموز/ يوليو من سنة 1996 في أتلانتا، تجمع آلاف الأشخاص في حفل موسيقي في حديقة سينتينيال الأولمبية، وفي ذلك اليوم عثر حارس الأمن ريتشارد جيويل على حقيبة ظهر خضراء مثيرة للريبة ملقاة على الأرض، فهرع نحوها، ليجد فيها قنبلة ومجموعة من المسامير والبراغي. وتوفيت امرأة نتيجة هذه المحاولة الإرهابية التي تفطن لها حارس الأمن جيويل، لكن المثير للدهشة أنه تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه، إلى أن ألقي القبض على الإرهابي الحقيقي. ومع ذلك، ظل ريتشارد "الإرهابي" بالنسبة لسكان أتلانتا.

وفي الختام، ذكر الموقع أن سيلاك فراين، أستاذ موسيقى كرواتي، عانى طيلة حياته من الحظ السيئ. فسنة 1962، خرج القطار الذي كان سيلاك على متنه، والذي كان متجها من سراييفو إلى دوبروفنيك، عن مساره، وسقط في النهر. وبعد سنة، سافر سيلاك على متن الطائرة، لتسقط وتسفر الحادثة عن مقتل 19 شخصا. وبعد فترة، خرجت الحافلة التي كان يقودها سيلاك عن الطريق. وفي حين يقول البعض إنه غير محظوظ، يعتبره آخرون محظوظا؛ نظرا لأنه نجا من حادثة تحطم الطائرة.