آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا قدم رئيس البنك الدولي استقالته من منصبه بشكل مفاجئ

الخميس 10 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - BBC
عدد القراءات 2725

أعلن جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، استقالته من منصبه بنهاية شهر يناير / كانون الثاني الجاري بعد ست سنوات قضاها في منصبه.

وكان من المقرر أن تمتد فترة ولاية كيم إلى عام 2022 بعد إعادة انتخابه لفترة ثانية في 2017.

وقال الرئيس المستقيل للبنك الدولي إنه سوف ينضم إلى "شركة ويريد أن يركز في استثمارات البُنى التحتية في الدول النامية".

وقال جيم يونغ كيم في بيان الاستقالة: "كان شرفا كبيرا أن أتولى منصب رئيس هذه المؤسسة المميزة المليئة بالأشخاص العاشقين لعملهم، والمخلصين لمهمتهم التي تتمثل في القضاء على الفقر".

ومن المقرر أن تتولى كريستالينا جورجيفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، منصب الرئيس المؤقت للبنك الدولي عقب مغادرة كيم وحتى انتخاب رئيس جديد.

كان كيم دائما ما يتفادى الصدام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن نهجه كان مختلفا عن سياسات ترامب فيما يتعلق بالتغير المناخي.

وفي عهد كيم، أنهى البنك الدولي دعمه لمشروعات الفحم، وهو ما جاء على النقيض من وعود الرئيس الأمريكي بإنعاش صناعة الفحم في الولايات المتحدة.

وفي إبريل الماضي، استجاب كيم لضغوط من الإدارة الأمريكية بخصوص سداد مديونية للصين. وكانت النتيجة هي موافقة البنك الدولي على تغيير هيكلة الإقراض ليزيد التمويل إلى 13 مليار دولار.

ويمول البنك الدولي مشروعات تنمية دولية منذ تأسيسه عام 1947 لمساعدة دول أوروبا في إعادة الإعمار بعد أن دمرتها الحرب العالمية الثانية. كما يدعم البنك مشروعات البنية التحتية بقروض تقليدية، وائتمانات بدون فوائد، ومنح مالية.

من يخلف كيم؟

تلقى كيم، المولود في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، تعليمه ليكون طبيبا قبل أن يترقى في مناصب عدة ليتولى رئاسة البنك الدولي.

ورُشح من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال فترتي رئاسته للولايات المتحدة، رئيسا للبنك الدولي.

وقال البنك الدولي إنه سوف "يبدأ على الفور إجراءات تعيين بديل كيم".

وجرى العرف على أن ترشح الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي بينما ترشح دول أوروبا مدير صندوق النقد الدولي، ورغم ذلك، كانت هناك ضغوط، وقت تعيين كيم رئيسا للبنك الدولي، من الدول ذات الاقتصادات الناشئة لاختيار رئيس البنك من أي من هذه الدول.

وحل كيم في المركز 41 في قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم التي تعدها مجلة فوربس الاقتصادية في 2018 كونه مسؤولا عن إدارة وتوزيع مليارات الدولارات حول العالم. وبلغت التزامات البنك الدولي المالية حوالي 67 مليار دولار العام الماضي.