كسرت الأمريكية البالغة من عمرها 32 عاما، "إلين برينن"، المألوف، بعد أن مارست شغفها ونشاطها المفضل وهو "الطيران" ببذة مخصصة، وتم اعتبارها مؤخرا أسرع امرأة طائرة في العالم، لا تستخدم طائرة نفاثة أو معدات.

وتمارس "إلين" الطيران في الطبيعة مع الاستعانة بجناحين وذيل منفوخين بالهواء، ويُعد هذا النوع من الرياضة الذي بدأ انتشاره في فترة التسعينات في بعض بلدان العالم، من أكثر الرياضات خطورة وإثارة للأدرينالين، وتحتل "إلين برينن" قمته، وتستمر في تحقيق أرقام قياسية به.

أسرع أمرأة طائرة بالعالم

وذكرت تقارير إعلامية أن "إلين برينن" تطير عبر هذا النوع من الرياضيات بسرعة فائقة وصلت أخيرا إلى نحو 190 كم في الساعة.

وتوثق "إلين" رحلاتها الخطيرة، ومغامراتها الصعبة، عبر حسابها على "أنستغرام"، إذ كتبت للتعريف بنفسها أنها "تحب الطيران"، وأنها "أسرع امرأة في العالم".

المرأة الطائرة

ويضج حسابها بفيديوهات وصور توثق عبرها مغامراتها الصغيرة والخطيرة مع الطيران، التي تقول إنها أهلتها عن جدارة لنيل لقب المرأة الأسرع في الطيران في العالم.

وتبدأ هذه الرياضة بالقفز من على طائرات هليكوبتر، عبر أجنحة مطورة مطاطية منفوخة تسمح بالطيران والتحليق في الهواء، في رحلة تنتهى بمظلة خاصة تساعد في الهبوط الآمن أو قاعدة ملائمة يمكن الهبوط فوقها.