آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

”لوبوان الفرنسية“ تفضح ”الإمارات“ وتسلط الضوء على تحركاتها المشبوهة في دول الربيع العربي ومنها اليمن

السبت 25 مايو 2019 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3918

"تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة إلى دولة بوليسية استبدادية لا تسعى فقط إلى إسقاط إنجازات الثورات العربية، بل وحتى فرض أيديولوجيتها بالمنطقة بطريقة أكثر عناداً ومكيافلية ، والتي يميل الجميع إلى التركيز عليها أكثر".

ما سبق كان انتقادا لاذعا ومركزا نشرته مجلة "لوبوان الفرنسية"، بقلم "سيباستيان بوسوا"، وهو باحث في العلوم السياسية في "الجامعة الحرة" في بروكسل،  في تقرير تحت عنوان: "الإمارات تتحكم في الثورات العربية".

واعتبر الباحث أن هذه الدولة، التي تظهر اليوم كوسيط مثالي في الأزمات، تطبق "الوصفة" ذاتها في كل مكان، وهي خنق الديمقراطية.

وقال إنه ببداية الربيع العربي في العام 2011، كانت رياح الأمل والحرية التي عصفت في دول عدة من المنطقة تبشر بأمور أفضل. أما اليوم، فباستثناء بعض الدول التي نجت بأعجوبة كتونس، ولكن "تحت المساعدة وفي ظل التأثير (الخارجي)"، فإن الآمال التي رفعتها بعض الدول التي شهدت ثورات منتصرة، قد تبخرت.

وبحسب "بوسوا"، فإن الإمارات لا تقوم فقط بالتحضير لإطلاق مسبار إلى المريخ، ولكن تستميت أيضاً لتوسيع نفوذها في العالم، وإدارة حملة مناهضة للثورة تكتسب أكثر فأكثر نشاطاً وراديكالية. ولفت الباحث إلى أن هذه الخطة ضعها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لتصدير وتعميم نظريته الأمنية في جميع الدول التي طمحت إلى الديمقراطية.

ماذا فعلت الإمارات؟

وأكد أن أبوظبي باتت حاضرة في الحياة السياسية لجميع البلدان التي تمر بأزمة في المنطقة ، حتى أن كل دولة من بلدان الربيع العربي قد استقرت تقريبًا على الوضع المزعزع للاستقرار الذي عانت منه في 2011.

ومضى يفسر هذا الأمر قائلا: "في تونس، والتي استقرت نسبيا وبدأت انتقالها الديمقراطي مع دستور جديد، تدعم الإمارات بوضوح الرئيس الحالي، رغم أدائه السيئ، ولا تزال تضغط لمحاصرة حزب حركة النهضة الإسلامي الأكبر في البلاد".

وأضاف: "وفي سوريا، وبعد سنوات من الحرب، عادت الإمارات إلى تأييد استمرار بشار الأسد في السلطة، وأبرمت اتفاقا في 15 مارس/آذار 2019 مع روسيا يفتح أبواب هذا البلد المدمر أمام أبوظبي لقضم جزء معتبر من كعكة إعادة الإعمار".

وأردف: "وفي مصر، وبعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 والتي كانت مفعمة بالأمل، فقد المصريون كل شيء مع الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 2013، والذي تم بدعم إماراتي عمل على تثبيت العهد الجديد للجنرال عبدالفتاح السيسي حتى عام 2030 على الأقل، وتدين البلاد بعودتها إلى الديكتاتورية إلى دعم الإمارات العربية المتحدة".

ومضى بالقول: "أما الجزائر، والتي دخلت أخيراً ربيعها الجديد، فإن رئيس أركان جيشها أحمد قايد صالح، وهو الجنرال الذي يخيف الجزائريين الباحثين عن الديمقراطية، على تواصل مستمر مع محمد بن زايد، حتى أن الأول لم يعد يخفي زياراته المتكررة إلى أبوظبي".

ومن الجزائر، انتقل "بوسوا" إلى اليمن، حيث "تدعي الإمارات أنها تعمل على سياسة إنسانية منذ سنوات مع، فإن الحرب هناك أفرزت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وكل ذلك لإنهاء تمرد الحوثيين، المدعوم من إيران".

 

marebpress

وأخيرا، جاء الكاتب إلى ليبيا، قائلا إن الإمارات زعمت أن لديها الحل في هذا البلد، لكن لم تستطع تحقيق أي حل، خلال ثماني سنوات من الصراع، ولا تزال تدعم الجنرال خليفة حفتر، والذي لا ينظر له الكثيرون بارتياح، ومتهم بارتكاب جرائم حرب في أنحاء مختلفة من ليبيا، أبرزها درنة".

وأضاف أن الأرقام تتحدث عن نفسها، فـ"حفتر" تسبب بتشريد ما يقرب من 18 ألف ليبي في طرابلس، بعدما شن حربا عليها، ولا تزال التخوفات من سقوط عشرات الآلاف من الضحايا في المدينة التي يسكنها نحو مليون شخص.

خبرات مدمرة

واعتبر التقرير أنه "سواء أكانت الإمارات ، فإن خبرة هذين البلد في إدارة الأزمات منذ خمس سنوات تبدو مشكوكاً بأمرها، مثل خبرة معلمها الأمريكي".

واختتم "بوسوا" تقريره بالقول: "هل علينا أن نواصل النظر بكل لامبالاة إلى إعادة تقسيم الشرق الأوسط كما تحلم أبوظبي، من دون الاكتراث إلى أعداد الموتى وحجم الفوضى؟.. هذا المشروع الذي منع التحول إلى الديمقراطية، لكن من خلال القيام بذلك، وضع الإماراتيون أيديهم في دائرة جهنمية يصعب الخروج منها".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن