آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مصدر: ”معين عبدالملك“ يزور ”الإمارات“ رغم تصاعد خلافها مع ”هادي“ ورفضه تلبية 3 دعوات سابقة

الأحد 09 يونيو-حزيران 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6111

يقوم رئيس الوزراء معين عبدالملك، يوم غد الإثنين 10 يونيو/حزيران، بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقالت مصادر قريبة من الشرعية اليمنية لـ”القدس العربي” إن هادي غير راغب في سفر رئيس الوزراء إلى أبوظبي ولكنه وافق على مضض.

وجاء تصريح هادي لعبدالملك بزيارة الإمارات، بعد رفضه تلبية ثلاث دعوات سابقة خلال الأشهر الماضية، كان آخرها في بداية أيار/مايو الماضي.

وعكس رفض الدعوات السابقة بروز مؤشرات متواترة بعودة الأزمة بين الشرعية اليمنية وأبو ظبي، التي تدعم الانفصاليين الجنوبيين، وتدير تشكيلات مسلحة خارجة عن أطر المؤسسات اليمنية الرسمية في المحافظات الجنوبية والشرقية.

وتسلم عبدالملك رئاسة الحكومة اليمنية، أواخر العام الماضي، خلفاً لـ “أحمد عبيد بن دغر”، الذي دخل في خلافات مباشرة مع الإماراتيين، وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018، عندما أرسلت أبوظبي قوات عسكرية لاحتلال مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية خلال وجوده على رأس وفد حكومي في الأرخبيل الذي يعد محافظة في التقسيم الإداري.

وبرزت الأزمة مجددا بين الإمارات والشرعية اليمنية خلال انعقاد مجلس النواب اليمني للمرة الأولى منذ سنوات، في مدينة سيئون، عاصمة مديريات وادي حضرموت، في وقت سعت فيه أبوظبي لإحباط انعقاد البرلمان في عدن خلال الفترة الماضية.

ووجه الرئيس هادي، في كلمته في افتتاح جلسة البرلمان الكثير من الرسائل السياسية، لكنه تجاهل الإشارة فيها لدور الإمارات.

ويرغب هادي في السيطرة على ميناء عدن الذي تستولي عليه حاليا مليشيات تخضع لإدارة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الذي يقول إن هادي متحالف مع حزب الإصلاح
.

يُشار إلى أن حزب الإصلاح يتركز نفوذه في منطقة تعز وسط اليمن، كما أن الرياض لا تشارك أبو ظبي قلقها، وهي مستمرة في دعمها لهادي.

وكانت مدينة عدن شهدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قتالا بين القوات الحكومية وتشكيلات مسلحة تابعة للإمارات، ولم تتوقف إلا بعد تدخل السعودية.

وأسست الإمارات عام 2016 قوة أمنية وعسكرية باسم “الحزام الأمني” تنشط في جنوب البلاد، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين ونشطاء الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على “التيار السلفي”، خدمة لأجندتها في اليمن. وأنشأت قوات الحزام وما تُسمى “قوات النخبة” في محافظة حضرموت سجونا سرية تديرها تحت إمرة الإمارات، لاعتقال المعارضين للوجود الإماراتي في جنوب اليمن.

ونشرت منظمة هيومن رايتس ووتش معلومات وشهادات بشأن هذه المعتقلات في عدن وغيرها من مناطق الجنوب اليمني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن