هكذا أصبح اتفاق السويد سلاح بيد الحوثي وإيران

الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2019 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2587


وصف وزير الإعلام اليمني معمر الارياني انفاق السويد الذي وقعته الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بأنه "لم يعد خطوة نحو السلام في اليمن بل أصبح سلاحا بيد الميليشيا الحوثية وإيران وتهديد السلم والأمن في اليمن والإقليم والعالم".

وأكد الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، ان الضرورة تقتضي كشف استغلال الميليشيا للاتفاق لتعزيز موقفها العسكري والاستمرار بتهريب الخبراء والاسلحة الايرانية وإقلاق أمن المنطقة والعالم.

 


إعادة تقييم
وشدد على ضرورة الوقوف لتقييم اتفاق السويد بعد مرور 7 أشهر على توقيعه، والاقرار بالفشل في تحقيق تقدم في اي من الملفات بفعل ممارسة الميليشيا الحوثية.. لافتا إلى استغلال الحوثيين الرغبة الصادقة من قبل الحكومة وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في الوصول الى السلام العادل والشامل والمبني على المرجعيات الثلاث.

واتهم المسؤول اليمني، ميليشيات الحوثي بعد اتفاق استوكهولم بتنفيذ استراتيجية إيران التخريبية بالمنطقة بشكل علني بمجرد أن توقفت العمليات العسكرية في الحديدة، لافتا إلى اعلانها مسؤوليتها عن عمليات ارهابية استهدفت موانئ ومطارات خليجية ومضخات النفط إلى جانب سفن تجارية في ممرات التجارة الدولية.

 

عرقلة مستمرة
وأضاف وزير الإعلام اليمني، "لم تكتفي #المليشيا_الحوثية بعرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة بل انها لم تلتزم بوقف إطلاق النار واستمرت خروقاتها اليومية بقصف قرى ومنازل المواطنين ومواقع قوات الجيش بمختلف الاسلحة ومحاولات السيطرة على المواقع المحررة وزراعة الالغام والعبوات الناسفة".

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تفرغت بعد اتفاق استوكهولم لفتح جبهات جديدة لاخضاع المواطنين الرافضين لها بمناطق سيطرتها كما في حجور بمحافظة حجة والتي انتهت بجرائم إبادة لمئات القتلى والجرحى والمختطفين والنازحين،وبعضها الآخر للسيطرة على مناطق جديدة كما حدث في محافظتي الضالع و لحج.

 

تصعيد غير مسبوق
وتابع "بعد اتفاق استوكهولم شهدت جبهات الجوف، مأرب، البيضاء ، تعز تصعيد غير مسبوق من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران، ففي أيام العيد الثلاثة فقط قتلت قناصة الحوثي في تعز 16 طفل في أحد جرائم الابادة التي ترتكبها الميليشيا ضد اليمنيين ويعد الأطفال أبرز ضحاياها".

وأوضح الإرياني، ان ميليشيا الحوثي لم تكتفي بعد اتفاق_السويد بتصعيد حربها على اليمنيين في الداخل،بل صعدوا عملياتهم العدائية على المنشآت المدنية في دول الجوار، حيث شهد نصف عام سقوط صواريخ باليستية وهجمات بالطائرات المسيرة ايرانية الصنع،متناسبين مصالح اكثر من2مليون مغترب يمني يعول10مليون بالداخل، وفق تعبيره.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن