آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

دول الخليج تنقسم حول فلسطين - قرار عماني وموقف سعودي ومقاطعة كويتية والبحرين تستضيف

الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- تقرير
عدد القراءات 6273

انقسمت دول الخليج فيما يخض القضية الفلسطينية ، ففي حين تستعد البحرين لاحتضان مؤتمر اقتصادي مرتبط بصفقة القرن ، اعلنت الكويت المقاطعة واتخذت عمان قرارا بفتح سفارة لها في فلسطين ، واعلنت السعودية موقفا.

وأعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الأربعاء، فتح بعثة دبلوماسية جديدة في فلسطين على مستوى سفارة.

‏وجاء في بيان لوزارة الخارجية العمانية على موقعها على الإنترنت: "استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة، وسيتوجه وفد من وزارة الخارجية إلى رام الله لمباشرة إجراءات فتح السفارة".

*موقف سعودي

من جانبها أكدت المملكة العربية السعودية أن حق الفلسطينيين وذرياتهم في العودة إلى وطنهم غير قابل للتصرف، وهو من الحقوق الثابتة والراسخة ولا ينقضي بمرور الزمان ولا يسقط بالتقادم، وأنه فضلاً عن كونه حقاً إنسانياً وأخلاقياً، فهو حق قانوني وسياسي كفلته لهم القرارات الدولية.

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أمام مؤتمر دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الذي عقد أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ونوه المعلمي في مستهل الكلمة بأهمية عقد هذا المؤتمر، وذلك لدعم الأونروا، معرباً عن تقديره للمفوض العام للوكالة بيير كراينبول وجميع العاملين فيها لما يقومون به من جهود دؤوبة وعمل قيم ومواجهة كل المخاطر والظروف الصعبة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

ونوه المعلمي في مستهل الكلمة بأهمية عقد هذا المؤتمر، وذلك لدعم الأونروا، معرباً عن تقديره للمفوض العام للوكالة بيير كراينبول وجميع العاملين فيها لما يقومون به من جهود دؤوبة وعمل قيم ومواجهة كل المخاطر والظروف الصعبة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح أن وكالة الأونروا "تقدم وفق التفويض الممنوح عبر قرار الجمعية العامة رقم 302 لعام 1949، خدمات جليلة في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها قبل ما يقارب السبعين عاماً نتيجة لوقوع إحدى أكبر المآسي التي شهدها التاريخ المعاصر التي أصبحت تعرف بالنكبة وهي ذكرى تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين قد بلغ أكثر من 5.4 مليون فلسطيني في مخيمات اللجوء، بعيداً عن الديار التي شردوا منها، وهم محرمون من أبسط سبل العيش الكريم، تحييهم آمال العودة إلى وطنهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة التي كفلتها لهم.

وأكد المعلمي أن السعودية ستظل رائدة في دعمها للاجئين الفلسطينيين الذين عانوا وما زالوا يعانون من فقدان ديارهم وأراضيهم وسبل عيشهم على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن، مشددا على أن المملكة ستبذل جميع مساعيها لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه الأونروا.

وجدد المعلمي الدعوة للمجتمع الدولي لدعم احتياجات الأونروا وأن تضاعف الدول والجهات المانحة والمؤسسات المالية المتخصصة مساهماتها وتبرعاتها المالية، لتتمكن الوكالة من القيام بتمويل برامج خدماتها المتزايدة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومواجهة الزيادة في أعداد اللاجئين مقابل النقص في التمويل، وأن تعمل الأمم المتحدة على فتح المجال أمام الأونروا للاستفادة من برامجها المتخصصة وقنوات التمويل الإضافية المتاحة.

وأضاف: "يجب التأكيد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأن نعي تماماً أن أزمة اللاجئين الفلسطينيين ليست أزمة إنسانية بقدر أنها أزمة سياسية لن يتم معالجتها إلا بمعالجة السبب الرئيس وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبقية الأراضي العربية وفقاً للقرارات الدولية والمبادرة العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من العودة إلى وطنهم الأصلي، وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948".

*الكويت تحسم موقفها

وحسمت الكويت موقفها بعدم المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تنطلق في المنامة اليوم، والتي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية كجزء من خطة السلام التي تعزم طرحها لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، المعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن».

وفي حين أكدت مصادر ديبلوماسية رفيعة – حسبما وصفتها صحيفة «الراي» الكويتية- أن «قرار مقاطعة الورشة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي للكويت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، الذين رفضوا المشاركة فيها»، جدّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد التأكيد على «تمسك الكويت بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية».

وفي مداخلة له خلال جلسة مجلس الأمة، أمس، بعد أن تلا رئيس المجلس مرزوق الغانم بياناً طارئاً للنواب يدعو الحكومة لمقاطعة الورشة، قال الخالد إن الحكومة استمعت باهتمام إلى البيان وتؤكد تمسكها بدعم القضية الفلسطينية، مضيفاً «نحن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ولن نقبل ما لا يقبلون به».

ورفض التشكيك بمواقف الحكومة، مشدداً على أن «الكويت فوق كل اعتبار ونحن نعرف كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الكويتية».

 

marebpress

وكان النواب دعوا في بيانهم الحكومة؛ إلى «إعلان موقف حازم وحاسم بمقاطعة» أعمال «ورشة المنامة المزمع عقدها بمشاركة صهيونية».

وأضافوا: «نرفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج التي من شأنها أن تساهم في تضييع الحقوق العربية والإسلامية التاريخية في فلسطين المحتلة».