قالت شركة "هواوي" الصينية إنها لا تملك أي تعاون مع الجيش الصيني، وأنها لم تصمم منتجات خاصة بالقوات المسلحة الصينية.

وذكرت ذلك شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم الخميس 27 يونيو / حزيران أن تصريح عملاق التكنولوجيا الصينية، جاء ردا على تقرير سابق نشرته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، تقول فيه إن موظفي الشركة كانوا جزءا من عدة مشروعات بحثية تابعة للجيش الصيني.

ونقلت الشبكة عن سونغ ليوبينغ، مسؤول كبير بشركة هواوي، أن الشركة تبتكر حلولا للاستخدامات المدنية، وليس لديها أي مشروعات مشتركة مع الجيش الصيني، ولا تقوم بتصميم أي منتجات خاصة بذلك.

وقال المتحدث باسم هواوي لـ"بلومبرغ"، في وقت سابق: "هواوي ليست على علم بنشر موظفيها وثائق بحثية بصفتهم الشخصية"، مضيفا: "الشركة تطور وتنتج فحسب وسائل اتصالات تتفق مع المعايير المدنية في جميع أنحاء العالم ولا تعدل منتجات تتعلق بالأبحاث والتطوير من أجل الجيش".

يذكر أن الولايات المتحدة قامت بتنفيذ أمر يحد من علاقات "هواوي" بشركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل "غوغل" و"إنتل" و"مايكروسوفت".

وأثارت هذه الإجراءات قلقا كبيرا لدى المستخدمين بشأن عدم تمكن أجهزة "هواوي"، بعد تنفيذها، من تلقي تحديثات "أندرويد"، وبالتالي فقدان إمكانية الوصول إلى التطبيقات المتوفرة في متجر "غوغل بلاي".

marebpress