آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

انتبه ... حسابك بفيسبوك في خطر.. التجسس والاختراق

الجمعة 19 يوليو-تموز 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2015

 

 

أبلغت شركة إسرائيلية لبرامج التجسس المعلوماتي يعتقد أنها قامت بقرصنة موقع “واتس آب” في الماضي، زبائنها أنها تستطيع أن تحصل على بيانات المستخدمين من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، كما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الجمعة.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن شركة “ان اس او” ابلغت عملائها أن “التكنولوجيا التي تملكها تستطيع ازالة جميع بيانات المستخدم سراً من خوادم أبل وغوغل وفيسبوك ومايكروسوفت، طبقا لأشخاص على اطلاع بأساليب الشركة لترويج مبيعاتها”.

ونفى متحدث باسم الشركة ذلك في بيان مكتوب ردا على استفسار لفرانس برس حول التقرير.

وقال “هناك سوء فهم كبير للشركة وخدماتها وتكنولوجياتها”.

وأوضح أن منتجات الشركة “لا توفر قدرات جمع المعلومات والدخول الى تطبيقات وخدمات والبنى التحتية للسحابة كما يشير مقال فاينانشال تايمز اليوم”.

وفي مايو الماضي، أعلن موقع “واتس آب ” المملوك لشركة فيسبوك انه أطلق تحديثاً لسد ثغرة أمنية في تطبيقه للرسائل كانت تسمح ادخال برامج متطورة يمكن استخدامها للتجسس على الصحافيين والنشطاء وغيرهم.

وأشار الى أن الهجوم “يحمل بصمات شركة خاصة تعمل مع عدد من الحكومات حول العالم”.

لكنه لم يكشف عن هوية الشركة إلا أن جوزف هول المحلل في واشنطن وكبير خبراء التكنولوجيا في مركز “الديموقراطية والتكنولوجيا” قال آنذاك ان عملية القرصنة مرتبطة ببرنامج “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “ان اس او”، كمتا يبدو.

ويباع هذا البرنامج عادة لأجهزة تطبيق القانون والاستخبارات.

وافاد تقرير “فاينانشال تايمز” الذي استند إلى وثائق اطلعت عليها الصحيفة ووصف للبرنامج، أنه تم تطويره “لجمع قدر أكبر من المعلومات المخزنة خارج أجهزة الهاتف في السحابة مثل التاريخ الكامل لبيانات موقع الشخص المستهدف، والرسائل أو صور الأرشيف”.

وتؤكد شركة “ان اس او” انها لا تشغّل برنامج “بيغاسوس” بل إن عملها يقتصر على منح رخصة العمل به لمستخدمين من حكومات بعد التأكد من سجلاتهم بشكل وثيق “بهدف منع وقوع جرائم خطيرة مثل الارهاب أو التحقيق فيها”.

وسلطت الأضواء على الشركة في 2016 عندما اتهمها باحثون بالمساعدة على التجسس على أحد النشطاء في الامارات.

والشركة مقرها في مدينة هرتزليا الإسرائيلية، قرب تل أبيب، والتي تعتبر مركزاً للتكنولوجيا المتطور.

وتقول انها توظف 600 شخص في إسرائيل وحول العالم.

و”بيغاسوس” برنامج تجسس قوي يتردد أنه يمكن أن يشغّل الكاميرا والميكرفون في هاتف الشخص المستهدف والدخول إلى بياناته، أي أنه يحول الهاتف إلى أداة للتجسس.

وذكرت الشركة في بيانها ان “أعدادا متزايدة من الإرهابيين والمجرمين المتطورين يستفيدون من التكنولوجيات المشفرة للتخطيط لجرائمهم والتغطية عليها، ما يخفي المعلومات عن أجهزة تطبيق القانون والاستخبارات ويعرض سلامة عامة الناس والأمن القومي للخطر”.

واضافت أن “منتجات “ان او اس”للرصد القانوني مصممة لمواجهة هذا التحدي”.

marebpress