ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
ارتفعت قيمة الجنيه السوداني، اليوم الأحد، أمام الدولار في الأسواق الموازية، عقب اكتمال مراسم توقيع بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وقال متعاملون مع الأسواق الموازية (السوداء)، إن "تراجعا طرأ على شراء الدولار.. خاصة في التداولات التي تتم عبر الشيكات".
وذكر متعاملون، أن سعر شراء الدولار عبر الشيكات بلغ 67.5 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 68.5 جنيها، مقابل 72 و73 على التوالي، خلال الأيام الماضية.
وبلغ سعر الدولار رسميا نحو 45 جنيها، اليوم، على أن يتم سعر البيع بزيادة 0.5% عن سعر الشراء حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، نقلا عن البنك المركزي.
وأشاروا إلى أن سعر الشراء عبر النقد، تباين بين 64 ـ 60 جنيها، بحسب الكميات المعروضة، فيما استقر سعر بيع الدولار عند 65 جنيها.
وخفضت قيمة الجنيه السوداني ثلاث مرات عام 2018. فالدولار الواحد كان يساوي، بحسب سعر الصرف الرسمي عام 2017، 6.75 جنيهات مقابل 45 جنيها حاليا.
وفي ظل أجواء تفاؤلية تم اليوم، في العاصمة الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي يبن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس/ آب الجاري.
marebpress
ويعاني السودان أزمات اقتصادية خلال السنوات الماضية، أبرزها هبوط العملة الوطنية بصورة متكررة، وشح السيولة في الأسواق السودانية.
وفي محاولة للسيطرة على أزمة سوق الصرف، أصدر بنك السودان المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 1000 جنيه، كما طبع فئات جديدة اخرى بقيمة (100 و200 و500) جنيه.
ويشهد السودان تطورات متسارعة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتعهّد المجلس العسكري، الذي تولى الحكم بعد إطاحة البشير واعتقاله، بالعمل على حل أزمة السيولة النقدية، لكن الأزمة لا تزال متواصلة، حيث يتكرر من آن لآخر، مشهد امتداد صفوف المواطنين للحصول على النقود أمام ماكينات الصراف الآلي ومنافذ البنوك في مختلف أنحاء البلاد.