يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
على مدار خمس سنوات متواصلة، تعمل ميليشيا الحوثي الانقلابية على إجهاض فرحة اليمنيين في مناطق سيطرتها بأي مناسبة سعيدة، ضمن حربٍ أشعلتها وخلّفت أزمة إنسانية لم يرَ العالم مثلها.
وبحسب تقارير إعلامية يمنية، فإنّ الميليشيات الحوثية (الموالية لإيران) حوّلت العاصمة صنعاء إلى ثكنة كبيرة لمسلحيها في أول أيام عيد الأضحى، وسط حملات تفتيش وتشديد أمني.
تزامن ذلك أيضًا، مع نشر المئات من نقاط التفتيش في شوارع المدينة، في سياق ترويع السكان والحد من تنقلاتهم بين أحياء العاصمة وبين المدن الخاضعة للانقلابيين.
وعزَّزت الميليشيات بالمئات من عناصرها، وجودها في شوارع العاصمة صنعاء، وتحديدًا الأحياء الجنوبية منها، حيث نشرت عشرات الحواجز الأمنية مهمتها التنغيص على السكان في أول أيام عيد الأضحى والتضييق على تحركاتهم.
ميدانيًّا أيضًا، شوهدنت طوابير طويلة من السيارات عند حواجز التفتيش في مختلف شوارع العاصمة التي طغت عليها العربات العسكرية والأمنية للجماعة الموالية لإيران، في ظل إقبال باهت من السكان على الأماكن العامة والمطاعم والحدائق.
التدابير الحوثية التي وُصفت بـ"القمعية" جاءت بعد يومين من مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات"عبد الملك"، بشقة سكنية في حي حدة جنوب العاصمة في ظروف وملابسات غامضة، حيث وجد مقتولاً مع حارسه الشخصي.
هذه الإجراءات لم يقدم عليها الحوثيون أول أيام العيد فقط، بل استبقوا هذه المناسبة المباركة بالتكثيف من حملاتها على التجار ورجال الأعمال لجباية مزيد من الأموال لتسيير قوافل الغذاء والهدايا لميليشياتها على مختلف الجبهات، بالتزامن مع حملات قمع شملت إغلاق كبرى المطاعم والأسواق في سياق نهج الجماعة لابتزاز ملاكها.
كما فرضت ميليشيات الحوثي رسومًا جمركية وضرائب عالية على أضاحي العيد، حسبما أفاد موردون إلى صنعاء، ما تسبّب في مضاعفة أسعارها، وإحجام كثير من اليمنيين عن شرائها.
وأوضح عبدالرحمن داود، أحد الموردين لسوق المواشي بصنعاء، بحسب فضائية "العربية"، أنه للمرة الأولى تصل أسعار المواشي لأسعار خيالية بسبب الضرائب المفروضة على كل رأس.
وأضاف أنّ استحداث الحوثيين نقاطًا لفرض جبايات على المواشي تسبّب في إضافة أسعار الضرائب على المواشي من قبل بائعي اللحوم، وصار سعر الرأس الواحد من الغنم إلى 150 ألف ريال يمني، ورأس الثور وصل إلى مليون ريال، وهذه مبالغ مالية كبيرة يعجز المواطن اليمني عن شراء أضحية للعيد.
يأتي هذا فيما أكَّد ناشطون يمنيون إجبار نقاط الميليشيات الحوثية في ذمار، وسط البلاد، المسافرين على دفع مبلغ 15 ألف ريال يمني عن كل رأس من الماشية يحمله سائقو النقل بين صنعاء والمناطق المحررة.
وتجبر الميليشيات كل من يحمل كبشًا أو رأس ماعز على دفع 15 ألف ريال، و60 ألف ريال يمني على كل رأس من الأبقار.