ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
قرّر قيس سعيّد، المرشح للدورة الرئاسية الثانية في تونس، السبت، عدم القيام بحملته الانتخابية أمام تواصل توقيف منافسه، نبيل القروي، بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي.
ونشر سعيّد بيانا، السبت، أكد فيه على أنه "لن يقوم شخصيا بحملة انتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية، ويعود ذلك أساسا لدواع أخلاقية، وضمانا لتجنب الغموض حول تكافؤ الفرص بين المرشحين".
وشدّد البيان في إشارة الى ضرورة منح القروي الحق في التصريحات الاعلامية، على أن "تكافؤ الفرص يجب أن يشمل أيضا الوسائل المتاحة لكلا المترشحين".
وأعلن الرئيس التونسي المؤقت، محمد الناصر، الجمعة، أن وضع المرشح القروي غريب وغير عادي وله تداعيات خطيرة على مصداقية الانتخابات والمسار الديمقراطي باعتبار أن وجوده في السجن سيؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين سعيد.
والقروي رجل أعمال مثير للجدل وتمكن من الترشح للدورة الرئاسية الثانية بنسبة 15,6 في المئة رغم كونه موقوفاً بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبي، ويخوض حزبه "قلب تونس" الانتخابات التشريعية، الأحد.
وقال سعيّد في تصريحات صحافية سابقة انه يتمنى الإفراج عن منافسه القروي الموقوف، وأضاف في حوار بثه التلفزيون الوطني أن "الوضع غير مريح بالنسبة لي أخلاقيا، صدقاً كنت أفضل أن يكون طليقاً".
وفي 15 أيلول/سبتمبر، تصدّر سعيِّد، أستاذ القانون الدستوري الآتي من خارج الأحزاب الرئيسية، الدورة الأولى بحصوله على 18,4 في المئة من الأصوات.
وتمكن القروي من تكوين قاعدة شعبية اثر عدة حملات تبرع نقلتها قناة التلفزيون التابعة له قام بها منذ ثلاثة أعوام. وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي.
وفي حين ترى النيابة أن الشبهات بحقه "قوية"، أثار اعتقاله في 23 آب/أغسطس قبل عشرة أيام من بدء الحملة، عدة تساؤلات.