ضغوطات إيرانية تمارس على ”الحوثي“ وتلويح أمريكي بنقل ”سيناريو لبنان والعراق“ الى ”صنعاء“

الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4970

قال مسؤول أمريكي كبير، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب"، مهتمة بإنهاء الحرب في اليمن.

وطالب في حديث لقناة "العربية" السعودية، ميليشيات الحوثيين بالنظر حولهم لما يجري في لبنان والعراق وسوريا، في إشارة لرفض الدور الإيراني "المشبوه" بالمنطقة.

وأكد المسؤول الكبير في البيت الأبيض، أن إيران تقود حملة علاقات عامة ضد السعودية في اليمن، مدافعا عن الموقف السعودي بالقول: "لولا الاستفزازات الإيرانية في اليمن لما تدخلت السعودية هناك أصلا".

وأضاف: "حتى لو قامت السعودية بالانسحاب من اليمن، سيواصل الحوثيون الهجوم على الأراضي السعودية".

وتابع: "أعتقد أن الحوثيين وشركاءهم الإيرانيين يقومون بحملة ضد السعودية من مدخل المعاناة الإنسانية رغم أن السعوديين لم يحددوا، على سبيل المثال، الجهات المسؤولة عن استلام المعونات الغذائية في ميناء الحديدة اليمني، ومن قرر هذا هم الحوثيون والإيرانيون، لذا من المهم توجيه اللوم إليهم كأمر واقع".

وأكد مسؤول البيت الأبيض أن "الحوثيين اختاروا إيران كجهة داعمه لهم، كما أن إيران اختارت اليمن كمنصة للهجوم".

وبالنسبة للهجوم على منشآت شركة "أرامكو" السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي، أوضح المسؤول الأمريكي أن "إيران حاولت بطريقة غير مقنعة الضغط على الحوثيين لتبنّي الهجوم رغم أن الحوثيين لا يمتلكون هذه التقنية العالية لتنفيذ الهجوم".

واختتم مسؤول البيت الأبيض بأن الحوثيين "أرادوا شراكة إيران وهذا سوف يقودهم إلى وجهة غامضة"، مستدركا أن الشعب اللبناني أدرك إلى أين تقوده إيران، وكذلك فعل الشعب الإيراني.

وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، عمليات التحالف العربي الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموالية للرئيس، "عبدربه منصور هادي"، في حربها مع ميليشيات الحوثي، والتي سيطرت عام 2014 على مناطق واسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتسببت الحرب بسقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وجرح عشرات الآلاف، وأنتجت أسوء أزمة إنسانية.