قال مسؤول يمني، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن رئيس الوزراء معين عبد الملك دعا إلى اجتماع عاجل مع المكتب التنفيذي في عدن بحضور وزراء المالية والنفط والكهرباء للوقوف على الاحتياجات العاجلة للمحافظة.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، في حديث لـ”الشرق الأوسط“، ”هنالك حاجة إلى بعض الترتيبات التي يتوجب عملها خلال الأيام القادمة، والبدء في تطبيع الأوضاع كما ورد في بنود اتفاق الرياض“.

وتجنب المسؤول إعطاء مزيد من التفاصيل حول تنفيذ بنود الاتفاق المفترض تنفيذها أمس 20 نوفمبر (تشرين الثاني) ومنها تعيين الرئيس محافظاً ومدير أمن لمحافظة عدن، إلى جانب عودة كل التشكيلات العسكرية والأمنية في أبين وشبوة وعدن إلى مواقعها قبل أحداث أغسطس الماضي.

وأشار المسؤول اليمني الذي تحدث من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، إلى أن الجميع يعمل على تنفيذ اتفاق الرياض رغم الصعوبات.

وأمس الاربعاء، قال رئيس الوزراء معين عبدالملك أن مدينة عدن بعد اتفاق الرياض ”أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها“، لافتاً إلى ضرورة أن تتحول عدن إلى ورشة عمل خصوصاً في البنية التحتية، ولتكون مكانا جاذبا للاستثمار ومستقطبا للرأسمال المحلي والدولي.

وشدد في اجتماع عقده مع قيادة السلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي لمحافظة عدن، على أهمية أن يعمل الجميع من أجل استقرار عدن وأمنها، وأي مشاريع أو رؤى لا تدرك ذلك تضيع الفرصة على عدن وتهدر مستقبل أبنائها.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة أعدت مصفوفة تدخلات عاجلة لمعالجة المشكلات التي تراكمت منذ أغسطس (آب) الماضي، وستعمل مع السلطة المحلية في عدن على تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، داعياً الجميع لشحذ الهمم والعمل الجاد من أجل أبناء عدن، وأن الحكومة ستكون معهم دائماً.