مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
كشفت دراسة أجراها علماء الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن القدرات البدنية والمعرفية للناس الذين يعرفون هدفهم في الحياة، أعلى من الذين يبحثون عن معنى حياتهم.
وتفيد مجلة Journal of Clinical Psychiatry ، بأن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن وجود معنى للحياة يحسن الصحة البدنية والنفسية، في حين ترتبط عملية البحث عن معنى الحياة بالشعور بالقلق وتدهور الصحة.
يقول الدكتور، البروفيسور ديليب جيست رئيس فريق البحث من الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا، "عندما يعرف الناس معنى حياتهم يصبحون أكثر هدوءا ورضى، وعندما يفقدون هدفهم في الحياة ويبحثون عنه دون جدوى، يشعرون بقلق دائم وتوتر نفسي. وإن الكثيرين يفكرون بمعنى الحياة من وجهة نظر فلسفية، بيد أن فهم المعنى يرتبط بتحسن الصحة والرفاهية وطول العمر. لذلك الذين يعرفون معنى حياتهم هم أكثر سعادة وصحة من سواهم".
وكانت البيانات الأولية التي استخدمها الباحثون في دراستهم هي نتائج استطلاعات الرأي التي استمرت ثلاث سنوات شارك فيها 1042 شخصا من سكان مدينة سان-دييغو تراوحت أعمارهم من 21-100 سنة.
جرت هذه الاستطلاعات تحت شعار "أنا ابحث عن هدف أو مهمة لحياتي" أو "أنا وجدت الحياة التي ترضيني" للذين يعرفون هدف حياتهم.
وقد اكتشف الباحثون أنه في فئات عمرية مختلفة تبدو نسبة الراضين عن حياتهم متباينة جدا، وكانت النسبة الأعلى في فئة الذين هم في الستين من العمر.
يقول البروفيسور جيست، "لن يكون الإنسان في 20 سنة واثقا من مستقبله وشريك حياته وشخصيته، لذلك يبحث عن معنى لحياته. ولكن مع اقتراب العمر من الثلاثين والأربعين والخمسين سنة يصبح الشخص أكثر ثقة وقد يكون متزوجا ولديه وظيفة جيدة. لذلك تنخفض نسبة البحث عن معنى حياته".
ويضيف، "بعد الستين من العمر، يتغير كل شيء ، حيث يترك الناس العمل وتبدأ مرحلة فقدان الهوية، وتتطور عندهم مشكلات صحية ويتوفى أقرباؤهم وأصدقاؤهم الواحد تلو الآخر. لذلك يباشرون ثانية في البحث عن معنى جديد للحياة، لأن المعنى القديم تغير".
ووفقا للباحثين، المرحلة التالية من الدراسة تخصص لكشف تأثير الحكمة والعزلة (الشعور بالوحدة) والشفقة في اعتلال الصحة، وأيضًا معرفة ما إذا كانت المؤشرات الحيوية للتوتر والشيخوخة مرتبطة بالبحث عن معنى الحياة.