آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

الملابس الغير لائقة تقود عشرات النساء في السعودية لتوقيف والعقوبات .. قضايا تحرش

الأحد 29 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3230

 

 أوقفت السلطات السعودية في الرياض أكثر من 200 شخص بينهم عشرات النساء، وأصدرت عقوبات بحقهم، على خلفية ارتداء “ملابس غير لائقة” والقيام بمخالفات “خادشة للحياء” وقضايا تحرش، وفق الشرطة.

وهذه أول توقيفات جماعية يعلن عنها في المملكة المحافظة منذ بدء سلسلة التغييرات الاجتماعية بقيادة ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، الذي تعهّد قبل عامين بإنهاء عقود من التشدد.

وفي ما بدا حملة منظّمة، قالت شرطة الرياض في سلسلة بيانات آخرها الأحد، إنها أوقفت بين الاثنين والسبت 111 مخالفا، هم 45 رجلا و66 امرأة “شملت مخالفاتهم ارتداء ملابس غير لائقة في أماكن عامة”، وقد “تم إيقاع العقوبات المقررة بحق المخالفين”.

كما أشارت الشرطة إلى “تسع مخالفات خادشة للحياء وتطبيق العقوبات المقررة بحق مرتكبيها وجميعهم من النساء”.

إضافة إلى ذلك، أوقفت الشرطة السعودية بين الثلاثاء والسبت 88 متهما “بقضايا تحرش مختلفة”، وذلك بعد “توفّر الدلائل على تورطهم بارتكاب جرائم تحرش.. وقد جرى اتخاذ الإجراءات التنظيمية بحقهم”.

ولم تحدّد الشرطة ماهية العقوبات التي تم تطبيقها على كل من الموقوفين، أو مدد توقيفهم.

وخففت السعودية القيود المشددة على الترفيه بأشكاله المختلفة إذ يسعى ولي العهد إلى تغيير الصورة المحافظة لبلاده. وقد ألغى الحظر الذي استمر لسنوات طويلة على دور السينما كما سمح بتنظيم بطولات رياضية وحفلات موسيقية مختلطة.

ورحبت بهذه التغييرات فئات واسعة من سكان السعودية، وثلثهم تحت سن الثلاثين، لكن إدخال مثل هذه الانشطة الترفيهية إلى البلاد أثار جدلا في مجتمع محافظ للغاية.

وقبل نحو عشرة أيام، رقص الآلاف على أنغام الموسيقى الشرقية والغربية في حفل “ميدل بيست” الذي قدّم على أنه الأكبر في منطقة الشرق الاوسط.

وعلى غرار مهرجان وودستوك الشهير، ضجت الموسيقى لساعات متواصلة خلال ثلاثة أيام في أرجاء الموقع الذي بني خصيصا للحفل في الصحراء قرب الرياض، ورقصت نساء بعضهن بدون عباءاتهن وأغطية رؤوسهن، مع الرجال في الهواء الطلق، في مشهد غير مألوف.

وقد بدأت السعوديات مؤخرا بالخروج من المنزل من دون عباءة، في تغيير جديد في المملكة التي كانت الشرطة الدينية قبل سنوات تؤدي دورا كبيرا في مجتمعها، فتلاحق النساء في الشوارع وتفرض تغطية الرأس ولبس العباءة.