اطاح الرئيس هادي اليوم الاحد بمحافظ المهرة (شرقي اليمن) راجح باكريت ، بعد احداث شهدتها المحافظة وتحديدا ما حدث في منفذ شحن من اشتباكات مسلحة بين القوات السعودية والحكومية من جهة ومسلحين قبليين من ابناء المحافظة من جهة اخرى ، اضافة الى انتقادات رافقت عمل المحافظ واتهامات بالفساد.

وعين هادي بدلا لباكريت ، قيادي مؤتمري بارز من ابناء المهرة وعضو في مجلس النواب ، هو القيادي محمد علي ياسر.

وكان باكريت قد عين محافظا للمهرة في نوفمبر 2017.

مأرب برس ينشر معلومات من السيرة ذاتية للمحافظ الجديد :

الاسم : محمد علي ياسر أحمد بن ياسر

تاريخ الميلاد: 1964م

محل الميلاد: الغيظه-شحن-حات -منعر-حوف _ المهرة.

المؤهل العلمي: ثانوية عامة

 وهو عضو في مجلس النواب، عن الدورة البرلمانية 2003- حتي الان عن حزب المؤتمر الشعبي العام عن الدائرة الإنتخابية رقم (158) بمحافظة المهرة .

وياسر هو واحد من ابرز القيادات السياسية التي شغلت منصب محافظ المهرة خلال السنوات الماضية وتحديدا قبل اندلاع الحرب الأخيرة وحتى الاشهر الاولى منها .

والمحافظ الجديد هو من قيادات السلطة المحلية بالمهرة خلال الاعوام التي سبقت 2011 ومابعدها.

وينتمي المحافظ الجديد محمد علي ياسر إلى أسرة أل ياسر ، وهم من قبيلة بيت رعفيت المهرية ، كانت دراسته الأولى في قريته جادب ، إحدى القرى التابعة لمديرية حوف الخضراء.

 أكمل تعليمه ( شهادة الثانوية العامة) في عدن عاصمة جنوب اليمن حينها .

التحق بالخدمة العسكرية في عام 1983م وخدم في سلاح المدرعات ، وظل في خدمته حتى الوحدة عام 1990.

بعد الوحدة كان من مؤسسي فرع المؤتمر الشعبي في محافظة المهرة حيث انتخب رئيسا له حتى عام 1995م.

في عام 1997 م انتخب محمد بن ياسر عضوا لمجلس النواب ثم أعيد انتخابه مرة أخرى عام 2003م ممثلا للدائرة 158محافظة المهرة و لا يزال مستمرا في عضوية المجلس إلى الآن.

وفي في بداية شهر مايو عام 2001م تم تعيينه وزيرا للدولة ، و عضوا في مجلس الوزراء و استمر في منصبه كوزير حتى عام 2007م .

وسبق ان عين المحافظ الجديد"محمد ياسر" محافظا للمهرة اواخر 2014 وتمت إقالته بعد أشهر من تعيينه ، في نوفمبر 2015..

وكان محمد علي ياسر عضوا في مؤتمر الحوار الوطني وعضو مؤتمر الرياض وهو عضو في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام.

ومن المناصب التي تقلدها ياسر منصب رئيس اللجنة الإشرافية في محافظة المهرة للانتخابات الرئاسية عام 2000م ، وعضوا في اللجنة الرئاسية لحل الثأر و مشاكل الصراع السياسي ، وعضو ومؤسس شرفي في عدة جمعيات خيرية و أندية رياضية.