استنكار شديد من استدعاء صحفيين يمنيين للتحقيق في قضية مقتل الحمادي

الخميس 27 فبراير-شباط 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2043

استنكرت وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين "بشدة" استدعاء صحفيين ونشطاء للمثول أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب واعتبرت ذلك "استهدافاً واضحاً للصحفيين"، فيما لم يصدر بيان رسمي عن النقابة.

وفي تصريح نشره على صفحته في الفيس بوك عبر وكيل أول نقابة الصحفيين سعيد ثابت سعيد عن رفض للاستدعاءات الموجهة من (النيابة الجزائية المتخصصة) في محافظة عدن للصحفي عبدالعزيز المجيدي عضو النقابة ولثمانية من الإعلاميين والصحفيين والناشطين، معتبرا ذلك استهدافا واضحا للصحفيين.

وجدد سعيد ثابت التأكيد على الموقف المبدئي لنقابة الصحفيين الرافض مثول الصحفيين والإعلاميين أمام النيابات والمحاكم (الجزائية المتخصصة) باعتبارها غير ذات اختصاص في قضايا الرأي والتعبير والحريات الصحفية، ورفضها منذ اليوم الأول لإنشاء هذا النوع من النيابات والمحاكم إحالة الصحفيين وقضايا النشر إليها.

واعتبر ثابت هذا الإجراء "سابقة خطيرة ستطال حرية التعبير وستستهدف جميع الصحفيين مستقبلاً".

 وجدد سعيد التضامن الكامل مع جميع الزملاء في وجه "حملات الترهيب والتحريض"، محملا السلطات والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسؤولية عن أي أذى أو أضرار تلحق بهم، ودعا هذه السلطات إلى توفير كل الوسائل لحمايتهم وتأمينهم.

وأضاف "إن اللجوء إلى القضاء المدني المختص في قضايا حريات التعبير أسلوب حضاري وفي ظل ظروف سليمة بعيدة عن أجواء التهييج الغوغائي والتحريض". داعياً جميع الصحفيين إلى عدم الانخراط في حمى الاستقطابات والمناكفات، والعمل على تعزيز قيم المهنة وأخلاقيات العمل الصحفي، والسعي إلى تحقيق اصطفاف مهني في وجه كل التجاوزات والانتهاكات المختلفة مستصحبين مسؤولية الكلمة وقداسة الرسالة.

يذكر ان النيابة كلفت في محاضر رسمية جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي محور تعز بإحضار الصحفي عبدالعزيز المجيدي، ووليد توفيق اليوسفي، وأحمد الذبحاني، ومختار الوجيه، والمحامي ياسر المليكي، والصحفي مازن عقلان، وهيثم النمري ، وعمر عبد الله حسن الصعيدي، ومصعب القدسي، وكذلك الصحفية وئام الصوفي.

وقالت النيابة إنها تريد السماع لأقوالهم فيما يخص عملية مقتل قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادي، والذي قتل على يد شقيقه في الثاني من ديسمبر الماضي.