إدانات واسعة لعملية الحوثي الصاروخية والسعودية تتوعد بتدمير قدراته

الإثنين 30 مارس - آذار 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - القدس العربي
عدد القراءات 2824

 أعلن الحوثيون أمس الأحد أن قواتهم نفذت «أكبر عملية عسكرية نوعية في بداية العام السادس، استهدفت عمق العدو السعودي». وأضاف البيان أن هذه العملية جاءت «تدشيناً للعام السادس، ورداً على تصعيد تحالف العدوان الجويِّ خلالَ الأياِم الماضية». ولفت البيان إلى أن «صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت عدداً من الأهداف الحساسة في الرياض بصواريخ ذوالفقار وعدد من طائرات صماد3». كما استهدفت «عدداً من الأهداف الاقتصادية والعسكرية في جازان ونجران وعسير، بعدد كبير من صواريخ بدر وطائرات قاصف تو كي».

وأضاف البيان أنه «سيتم الكشف عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة والنوعية خلال الأيام المقبلة» إدانات واسعة للقصف… و«التحالف»: تصدّينا لصاروخين استهدفا الرياض وجازا وتوعّدت السعودية متمردي اليمن الأحد بتدمير قدراتهم الصاروخية بعدما أعلنت اعتراض صاروخين في سماء الرياض ومدينة حدودية قبيل منتصف الليل.

وقال العقيد الركن طيار تركي المالكي المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن دعما للحكومة منذ 2015 إن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت مساء السبت صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأحياء المدنية والمدنيين في المملكة».

وأضاف حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية أن «الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان (جنوب)، ولا توجد خسائر بالأرواح». واعتبر المالكي أن الهجوم الصاروخي «تصعيد» من قبل المتمردين، متعهدا بالعمل على «تدمير» القدرات الصاروخية الباليستية للحوثيين. وقال إن «هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه، خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا».

وسقطت شظايا الصاروخ على حي سكني، حسب الدفاع المدني، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة. وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، الأحد، إن «دول التحالف شنت السبت أكثر من 60 غارة، مع تنفيذ 20 غارة الأحد». وأضاف في تصريح نقلته قناة «المسيرة» الفضائية التابعة للحوثيين: «إذا أرادوا إيقاف العمليات العسكرية ضد الأراضي السعودية، فليوقف العدوان ويفك الحصار». إلى ذلك، نددت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان الأحد، بالقصف الحوثي الجديد، معتبرة أنه «استهداف إرهابي جبان» لأراضي المملكة.

وأضافت أن «استمرار مثل هذه الأعمال من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، خاصة بعد تصريحاتها حول القبول بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهدئة لمواجهة كورونا، يدل على عدم رغبتها بالسلام أو امتلاكها للقرار، ويمثل استمرارًا لاستراتيجية إيران لتعميق معاناة الشعب اليمني».

كما أدانت كل من منظمة التعاون الإسلامي، البرلمان العربي، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبعض الدول، القصف الحوثي الجديد على السعودية، خاصة أن دول العالم منشغلة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن