بيان شديد اللهجة من قيادة مقاومة آل حميقان يكشف اسماء القيادات الانفصالية المتورطة بنهب التعزيزات المتجهة الى البيضاء والانتقالي يعترف

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5616

ارشيفية

اصدرت قيادة مقاومة آل حميقان بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) بيانا شديد اللهجة- اطلع عليه مأرب برس- اليوم الاربعاء، حمل مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات مسئولية احتجاز ونهب تعزيزات عسكرية كانت في طريقها لرجال المقاومة في جبهة آل حميقان ، ووصفته بالاعتداء السافر.

وحملت المقاومة الشعبية في آل حميقان «قوات عسكرية وامنية تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة لحج المسؤولية عن نهب عتاد عسكري تم تزويدها بها من قبل قيادة قوات التحالف العربي في عدن».

وقالت قيادة المقاومة في البيان إن «عناصر موالية للانتقالي هاجمت قيادة مقاومة آل حميقان والعتاد العسكري الذي كان بحوزتها وتمت مصادرته ومبالغ ماليه دون تحريك ساكن».

وكشف بيان مقاومة آل حميقان اسماء القيادات الانفصالية التابعة للانتقالي حيث قال: «تم التعرف على المهاجمين الذين اتضح انهم ينتمون للوحدات العسكرية بيافع بقيادة ( ابو همام اليافعي وجلال الربيعي و عبدالعزيز المنصوري) حسب افادات الحاضرين وبعض المهاجمين ، وتم التحفظ على العتاد العسكري والاطقم ومبالغ مالية واغراض شخصية كثيرة من قبل تلك القوة».

ووصفت قيادة المقاومة ما تعرضت له بأنه «اعتداء سافر وقطع الطريق، يتناقض مع المواثيق والعهود التي تربط قبيلة يافع وآل حميقان، كما أنه " لم يكن في أسلاف وأعراف القبائل ولا يقبل به الشرع ولا القانون».

وأكد بيان آل حميقان امتلاكهم تصاريح مرور من التحالف العربي وعمليات الدعم والاسناد التابعة لقوات الانتقالي، مضيفا «أنه تم إصدار بلاغ عملياتي لجميع النقاط والوحدات بتسهيل مرور العتاد العسكري الذي رافقته قوة من لواء العاصفة التابعة للانتقالي، إلى جانب التنسيق مع رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الواء الركن أحمد بن بريك».

اعتراف الانتقالي

من جهته أقر مدير أمن جبيل جبر، في ردفان، التابع للانتقالي سيف العبدلي، بنهب مسلحين موالين لهم، للتعزيزات العسكرية، التي كانت في طريقها لدعم الجيش الوطني، في جبهة آل حميقان بمحافظة البيضاء.

 وأوضح، العبدلي، في مقطع فيديو نشره ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، أن قوات تابعة للحزام الأمني في يافع، وتتبع جلال الربيعي وعبود المشوشي، قامت بالتقطع للإمدادات التي أرسلها التحالف العربي، لدعم وإسناد، الجيش الوطني في جبهة آل حميقان بالبيضاء.

وتضم التعزيزات طبقا لمصادر عسكرية 12 عربة مفصحة و10 أطقم (شاص) وثمانية مدافع ونحو 500 صندوق ذخائر متنوعة.

وامس قال مصدر اعلامي في قيادة التحالف بعدن ان احتجاز تعزيزات في يافع كانت في طريقها الى البيضاء سلوك مرفوض ،محذرا من انعكاسات سلبية لهذا العمل.

مأرب برس ينشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لقيادة #مقاومة_آل_حميقان

قال تعالى (۞ لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا)

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد

في يوم الاثنين الموافق ٦/٤/٢٠٢٠م توجهت قيادة مقاومة ال حميقان من عدن الى منطقتهم بمديرية الزاهر محافظة البيضاء مرورا بلحج وردفان ولديهم عتاد عسكري متنوع واطقم عسكرية تم صرفها من قيادة التحالف العربي بعدن مزودين بتصاريح مرور من التحالف العربي وعمليات الدعم والاسناد وتم اصدار بلاغ عملياتي لجميع النقاط والوحدات بتسهيل المرور وعدم الاعتراض وقد رافقت القوة اطقم عسكرية من لواء العاصفة دعم واسناد ، كما تم التنسيق مع اللواء الركن/ احمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي ، إلا ان قيادة المقاومة تلقت اتصال من قائد الحزام الامني بيافع جلال الربيعي يفيد بان هناك مجاميع مسلحة في يافع تحتشد لمنع مرور القوة ، وطلب التوقف حتى الصباح قبل دخول يافع

وبناء على ذلك وحفاظا على الارواح والعتاد فقد رات قيادة المقاومة التوقف في حبيل جبر حتى يتم حل اي اشكالية، وفي صباح الثلاثاء الموافق ٧/٤/ ٢٠٢٠ م الساعة ٦ صباحا تفاجأت قيادة المقاومة بهجوم كبير عليها من قبل مجاميع مدججة بمختلف الاسلحة وقامت بمحاصرة العتاد المصروف والقوة المرافقة له كما تم التهجم على قيادة المقاومة واطلاق النار بشكل عشوائي ومباشر على الجميع ،ورغم محاولات احتواء الموقف وتوضيح الصورة للمهاجمين الا انهم لم يعيرونا اي اهتمام

وقد تم التعرف على المهاجمين الذين اتضح انهم ينتمون للوحدات العسكرية بيافع بقيادة ( ابو همام اليافعي وجلال الربيعي و عبدالعزيز المنصوري) حسب افادات الحاضرين وبعض المهاجمين ، وتم التحفظ على العتاد العسكري والاطقم ومبالغ مالية واغراض شخصية كثيرة من قبل تلك القوة

وبعد السيطرة على العتاد والاطقم العسكرية تم نقله من قبل تلك المجاميع الى يافع مارين بسلام في جميع النقاط الامنية والعسكرية حتى وصلوا لبعوس وامام الجميع.

وقد حضر الاخ علي سيف مدير امن حبيل جبر ومجاميع من ردفان وطلبوا من قيادة مقاومة ال حميقان البقاء حتى يتم تحديد الموقف من قبيلة يافع ، كما استنكر مشائخ ردفان ما حدث وهم على تواصل بقيادات المقاومة

و عليه تؤكد قيادة مقاومة آل حميقان ان هذا الاعتداء السافر وقطع الطريق لم يكن في اسلاف واعراف القبائل ولا يقبل به الشرع ولا القانون ويتناقض مع المواثيق والعهود التي تربط قبيلة يافع وال حميقان مع العلم ان هذه الاعتداءات ليست الاولى بل سبقتها الكثير من المواقف المشابهة مثل ايقاف الدعم والتموين وعرقلة اسعاف الجرحى ومنع المسافرين من ابناء القبيلة الى عدن رغم انه يتم التبليغ عبر العمليات المشتركة بكل حدث اولا بأول

كما ننوه ان شرطة مديرية الحد يافع قامت قبل ايام بمداهمة مخازن التموين الغذائي الخاصة بالمقاومة الموجودة في في منطقة بلد الحيد رغم معرفة الجميع انها تتبع مقاومة ال حميقان..

وبناءًا على ذلك فانً مقاومة ال حميقان تحمل الوحدات العسكرية والامنية وقياداتها بيافع والمشائخ والاعيان ونطالبهم بموقف واضح تجاه هذه الانتهاكات

صادر عن قيادة مقاومة آل حميقان

محافظة البيضاء