قطر تكشف عن خطط جديدة ..لمنع الهجوم الذي قاد إلى الحصار

الأحد 24 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4469

 

كشفت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني عن خطط لمنع هجوم خطير سبق الحصار والمقاطعة الذي فرضته السعودية والإمارات ومصر على الدولة الخليجية.

وطالبت مجلس الأمن من خطر الهجمات السيبرانية المهددة للأمن والسلم والاستقرار، تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لـ "قرصنة" وكالة الأنباء القطرية (قنا) يوم 23 مايو 2017، قبل أيام من إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة الدوحة في 5 يونيو 2017.

وقالت المندوبة القطرية، علياء آل ثان عبر حسابها على موقع

تويتر": "يصادف اليوم ٢٣ مايو الذكرى السنوية الثالثة لجريمة القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية، وهي جريمة متكاملة الأركان وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، وذلك بنشر تصريحات مفبركة وعارية عن الصحة، لايجاد ذريعة لفرض حصار جائر على دولة قطر في الخامس من يونيو" .

وقالت المندوبة القطرية، في اجتماع افتراضي مغلق عقده مجلس الأمن الدولي بصيغة "آريا"، حول "الاستقرار السيبراني ومنع النزاعات وبناء القدرات"، نظمته إستونيا، إنه "ليس من المبالغة القول إن الهجمات السيبرانية قد تهدد السلم والأمن والاستقرار خاصة عندما تستهدف الخدمات الرقمية الحساسة، فنحن نشهد حاليا في منطقتنا تهديدا من هذا القبيل أتى في أعقاب الهجوم السيبراني، الذي استهدف مؤسسة حكومية هامة في بلادي".

ويوم الجمعة، أوضحت المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة في اجتماع بصيغة "آريا" في مجلس الأمن الدولي، عبر "الفيديوكونفرانس"، أنه "ليس من المبالغة القول إن الهجمات السيبرانية قد تهدد السلم والأمن والاستقرار خاصة عندما تستهدف الخدمات الرقمية الحساسة"، مضيفة "نحن نشهد حالياً في منطقتنا تهديداً من هذا القبيل أتى في أعقاب الهجوم السيبراني، الذي استهدف مؤسسة حكومية هامة في بلادي".

وأردفت "أن الذكرى السنوية الثالثة لتلك الجريمة السيبرانية التخريبية ضد وكالة الأنباء القطرية تحل غداً (اليوم السبت). وتتمثل خطورة تلك الجريمة السيبرانية، التي رعتها دول، في أنها حدثت قبل أيام من فرض الحصار الجائر وغير القانوني ضد دولة قطر في 5 يونيو 2017".

والجمعة، أشارت المندوبة القطرية إلى أن تداعيات الحصار تستمر في التأثير على أمن واستقرار المنطقة، وتقوض فرص التعاون ومواجهة التحديات المشتركة، وتنتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للآلاف من الناس في دولة قطر وغيرها في المنطقة.

وشددت على ضرورة بحث انعكاسات إساءة استخدام الفضاء السيبراني على الاستقرار ومنع النزاعات، داعية إلى اتخاذ خطوات جماعية لمتابعة تقييم الأخطار القائمة والمحتملة، والتصدي لهذه الأخطار، وتعزيز البيئة الأمنية الإقليمية والدولية تجاه محاولات إساءة استخدام التكنولوجيا، ومواصلة الارتقاء بسلوك الدول المسؤول في الفضاء الإلكتروني في سياق الأمن الدولي.

وأكّدت الحاجة إلى النظر في اعتماد صك دولي ملزم للحفاظ على أمن المعلومات، علاوة على المعايير والقواعد والمبادئ للسلوك المسؤول في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بغية الحد من المخاطر التي تهدد السلام والأمن والاستقرار على الصعيد الدولي مستقبلاً.

وأوضحت أن هناك حاجة لوضع استراتيجيات إقليمية ووطنية تكون متوائمة مع مبادئ التعاون الدولي وتشمل حماية الهياكل الأساسية الحيوية للمعلومات والاتصالات، مع تركيز استخدام التكنولوجيات الحديثة على الأغراض السلمية.

وشددت مندوبة قطر على أن دولة قطر تتخذ طائفة من الإجراءات لتسخير أحدث التقنيات على مختلف المستويات للحفاظ على أمن المعلومات، وتتبع نهجًا شاملاً يسترشد بالمبادرات الدولية ذات الصلة.

وفي 23 مايو 2017 استهدفت وكالة "قنا" هجمات إلكترونية، قبل أيام من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة تمامًا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها.