وصول السفينة اليمنية إلى المهرة وركابها بعد فقدانها 12 يوماً

الجمعة 29 مايو 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2734

 

عادت إلى محافظة المهرة سفينة خشبية يمنية عليها 15 راكبا أمس، بعد فقدها في البحر 12 يوما إثر تعطل محركها حيث كانت في طريقها من حضرموت إلى جزيرة سقطرى، وعلى متنها مواد غذائية إلى جانب الركاب.

حادثة فقدان السفينة وركابها وبينهم أطفال أثارت موجة من الانتقادات تجاه السلطات واتهمت بالإهمال إذ انطلقت السفينة من ميناء قصعير في محافظة حضرموت يوم 16 الشهر الحالي وكان مقررا وصولها يوم 19.

إلا أن الاتصال انقطع معها، وأشاع اضطراب الأحوال الجوية حالة من الخوف لركابها وطاقمها.

السفينة وصلت مساء أمس إلى منطقة الفيدمي شرق مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة بعد ساعات على إعلان وزير الثروة السمكية فهد كفاين تمكنه من التواصل مع ركاب سفينة «المنار» المفقودة، وأنهم «وطاقمها في صحة جيدة»، وأنها «في طريقها إلى محافظة المهرة بعد إصلاح العطل الذي تعرضت له».

وكانت قوات خفر السواحل اليمنية، ذكرت أن السفينة تقل 15 راكبا جميعهم يمنيون فقدوا منذ 18 مايو (أيار) في عرض البحر بعد يومين عبر مغادرتها ميناء قصيعر في محافظة حضرموت حيث فقد الاتصال بها وهي على بعد نحو 30 ميلا بحريا من منطقة قلنسية في سقطرى.

ومع ندرة الرحلات الجوية وارتفاع تكاليفها يستخدم سكان أرخبيل سقطرى سفنا خشبية في التنقل إلى المحافظات القريبة، وبخاصة حضرموت والمهرة إما لشراء احتياجاتهم أو للسفر خارج البلاد، وعادة ما تستخدم هذه السفن لنقل البضائع واحتياجات السكان في الأرخبيل.

من جهة ثانية، وصلت إلى سيئون في محافظة حضرموت مساء أمس أولى رحلات إعادة العالقين اليمنين في الخارج بسبب إغلاق مطارات العالم بفعل جائحة كورونا، على أن تتواصل الرحلات لنقل نحو عشرين ألف عالق أغلبيتهم في مصر والأردن والسودان.

ووفق مصادر ملاحية في مطار سيئون فإن الرحلة الأولى وصلت قادمة من العاصمة الأردنية عمان، وعلى متنها 152 راكبا من العالقين، بعد أن خضعوا لفحوصات طبية تؤكد خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا، وفقا للبرتوكول الذي وضعته لجنة الطوارئ العليا كما اتخذت جميع الإجراءات الطبية الاحترازية عند وصولهم للمطار.

ومن المقرر أن تشمل الرحلات التي يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك إعادة العالقين في مصر والهند إلى جانب الأردن كمرحلة أولى، على أن يتم ترتيب عودة الموجودين في البلدان الأخرى بعد ذلك.