ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
ثمن وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني ياسر الرعيني، الجهود السعودية المتواصلة لدعم بلاده، مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى كل العون والتضحيات التي بذلت في سبيل إنقاذه في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وآخرها استضافة مؤتمر المانحين في الرياض اليوم.
وقال لـ«عكاظ»: «ليس غريباً على المملكة حرصها على اليمن ودعم أبنائه لتجاوز الأزمات التي يمر بها، ودعم الشرعية في إنهاء الانقلاب الذي تسبب في انهيار الاقتصاد الوطني، وانهيار المنظومة الصحية، وتضاعف معاناة المواطنين خصوصاً في ظل تفشي الأوبئة مثل وباء كوفيدـ19، وغيره من الأوبئة في مدينة عدن وفي كل مناطق اليمن، فضلاً عن تفاقم الأوضاع الإنسانية التي بلغت حداً لا يطاق، وتستدعي مضاعفة الجهود لإغاثة المواطنين وإنقاذ حياتهم».
وأوضح أن مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً، الذي دعت إليه السعودية ينعقد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن بسبب الانقلاب والتمرد على الشرعية والحرب وتفشي وباء كوفيدـ19، وغيره من الأوبئة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في مختلف أرجاء البلاد، مبيناً أن المؤتمر يعول عليه، مضاعفة الدعم المقدم لليمن، وتنسيق الجهود مع الحكومة في إغاثة الشعب والتخفيف من معاناته، وتوظيف المنح المقدمة لليمن فيما يحقق إغاثة عاجلة من ناحية، وتنمية مستدامة من ناحية أخرى.
وبين أن المؤتمر سيركز على زيادة الوعي بالأزمات الإنسانية التي يمر بها اليمن، والإعلان عن تعهدات مالية لمواجهة الأزمة الإنسانية والإسهام في سد احتياجات البلاد الأساسية.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني عبد الباسط القاعدي: «إن مؤتمر المانحين الذي تستضيفه المملكة يجسد اهتمامها باليمن ودورها الريادي في ما يتعلق بأعمال الإغاثة أو الأعمال التنموية، إذ تعد المملكة مانحا في كافة المجالات، ويعبر عن مبادرتها الدائمة لمساعدة أشقائها في اليمن وتلمسها لاحتياجاتهم وسد حاجاتهم للتخفيف من الأعباء التي خلفها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران».
وأضاف: «يثبت المؤتمر أنه لا غنى لليمن عن المملكة، كما أن مشاريع الأمم المتحدة المنفذة في اليمن معظمها بتمويل سعودي، وما تقوم به السعودية تجاه اليمن هو واجب أخوي وأخلاقي تمليه حقوق الجوار».