مسؤولان يمنيان:السعودية مانح مهم وأنقذت بلادنا

الثلاثاء 02 يونيو-حزيران 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2052

  

ثمن وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني ياسر الرعيني، الجهود السعودية المتواصلة لدعم بلاده، مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى كل العون والتضحيات التي بذلت في سبيل إنقاذه في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وآخرها استضافة مؤتمر المانحين في الرياض اليوم.

وقال لـ«عكاظ»: «ليس غريباً على المملكة حرصها على اليمن ودعم أبنائه لتجاوز الأزمات التي يمر بها، ودعم الشرعية في إنهاء الانقلاب الذي تسبب في انهيار الاقتصاد الوطني، وانهيار المنظومة الصحية، وتضاعف معاناة المواطنين خصوصاً في ظل تفشي الأوبئة مثل وباء كوفيدـ19، وغيره من الأوبئة في مدينة عدن وفي كل مناطق اليمن، فضلاً عن تفاقم الأوضاع الإنسانية التي بلغت حداً لا يطاق، وتستدعي مضاعفة الجهود لإغاثة المواطنين وإنقاذ حياتهم».

وأوضح أن مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً، الذي دعت إليه السعودية ينعقد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن بسبب الانقلاب والتمرد على الشرعية والحرب وتفشي وباء كوفيدـ19، وغيره من الأوبئة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في مختلف أرجاء البلاد، مبيناً أن المؤتمر يعول عليه، مضاعفة الدعم المقدم لليمن، وتنسيق الجهود مع الحكومة في إغاثة الشعب والتخفيف من معاناته، وتوظيف المنح المقدمة لليمن فيما يحقق إغاثة عاجلة من ناحية، وتنمية مستدامة من ناحية أخرى.

وبين أن المؤتمر سيركز على زيادة الوعي بالأزمات الإنسانية التي يمر بها اليمن، والإعلان عن تعهدات مالية لمواجهة الأزمة الإنسانية والإسهام في سد احتياجات البلاد الأساسية.

من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني عبد الباسط القاعدي: «إن مؤتمر المانحين الذي تستضيفه المملكة يجسد اهتمامها باليمن ودورها الريادي في ما يتعلق بأعمال الإغاثة أو الأعمال التنموية، إذ تعد المملكة مانحا في كافة المجالات، ويعبر عن مبادرتها الدائمة لمساعدة أشقائها في اليمن وتلمسها لاحتياجاتهم وسد حاجاتهم للتخفيف من الأعباء التي خلفها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران».

وأضاف: «يثبت المؤتمر أنه لا غنى لليمن عن المملكة، كما أن مشاريع الأمم المتحدة المنفذة في اليمن معظمها بتمويل سعودي، وما تقوم به السعودية تجاه اليمن هو واجب أخوي وأخلاقي تمليه حقوق الجوار».