مسئولة اممية تكشف عن أسوأ السيناريوهات لتفشي كورونا في اليمن وتؤكد انه بدأ

السبت 06 يونيو-حزيران 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3789

قالت الأمم المتحدة، إن اليمن بات يواجه أسوأ السيناريوهات، مع تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد.

وأضافت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "ليزا غراندي" في تصريح لشبكة CNN ، أن أسوأ السيناريوهات في اليمن هو الذي نواجهه الآن.

وطبقا لهذا السيناريو الاسوأ ؛قالت غراندي إن حصيلة الضحايا بسبب كورونا ستتجاوز حصيلة القتلى جراء الحرب والأمراض والجوع، مجتمعة خلال السنوات الخمس الماضية في اليمن.

وأضافت أن الخدمات الصحية العامة في مئةٍ وتسعةٍ وثمانين مستشفى من أصل ثلاث مِئة وتسعة وستين في البلاد، ستبدأ الإغلاق خلال ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى سوء خدمات المياه والتعقيم والدعم الغذائي.

وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، أن مستشفيات اليمن المخصصة لمواجهة جائحة كورونا امتلأت أسرَّتها تماما بمصابي الفيروس، محذرة من تسبب الجائحة في مجاعة لدى الملايين.

وأفاد ممثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن، "أوك لوتسما"، بأن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات جراء الفيروس قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

وأردف: "لعدة عوامل، بينها ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات، يموت اليمنيون في المنزل دون رصد إصابتهم وربما ينقلون الفيروس إلى أحبائهم".

وتابع: "جائحة كورونا هي أزمة تضاف لأزمات البلاد الحالية، كالحرب والمجاعة والأمراض المعدية المتفشية، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك".

واستطرد: "البلد الذي واجه الكثير بالفعل، يواجه الآن وضعًا صعباً مرة أخرى، وتفشي كورونا سيؤثر سلبا على معيشة اليمنيين".

يأتي ذلك فيما أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا تسجيل ستَّ عشرة إصابة جديدة، بينها ست حالات وفاة في تعز.

وأضافت اللجنة، في تغريدة لها على تويتر، أنها سجلت حالتي وفاة لإصابتين سابقتين في لحج والضالع، كما سجلت ست حالات تعافٍ في أبين ولحج.

وأشارت اللجنة إلى ارتفاع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى أربعِ مئةٍ وتسعٍ وستين، ومئةٍ وإحدى عشرة حالة وفاة، وثلاثٍ وعشرين حالةَ تعافٍ.